أحمد السعداوي (أبوظبي) يهلّ الصيف حاملاً معه بشائر الراحة من عناء موسم دراسي طويل، وضغوط عمل شاقة تجعل الجميع تواقين إلى الاستمتاع بعطلة الصيفية طال انتظارها، وتأتي الأجواء العائلية وزيادة اقتراب أفراد الأسرة من بعضهم عبر ممارسة أنشطة مفيدة وهوايات مرحة مثل السباحة وغيرها، أو تنظيم رحلات جماعية سواء داخل الدولة أو خارجها، من أفضل مكتسبات الإجازة الصيفية بما تتيحه من فرصة لاستعادة الدفء الأسري وزيادة الترابط بين أفراد العائلة نتيجة وجودهم معاً فترات طويلة قياساً بباقي أوقات العام. تركيز وتخطيط ويقول خالد حمزة، موظف حكومي، ولديه عدة أبناء في مراحل التعليم المختلفة، إن العطلة الصيفية لها فوائد متنوعة يجب على كل رب أسرة أن يجنيها بقليل من التركيز والتخطيط، خاصة أن هذا العصر يجد الجميع فيه نفسه منشغلاً عن أفراد أسرته بأعباء العمل والدراسة التي تستهلك معظم الوقت اليومي لسائر أفراد الأسرة ما قد يكون له تأثير سلبي على هذه العلاقات إن لم يكن رب الأسرة منتبهاً لذلك، ومن هنا يعد حمزة العدة في كل صيف لقضاء أطول الأوقات مع الأهل والأبناء، مشيراً إلى أن الدولة لم تقصر مطلقاً في هذا المجال عبر تنظيم عديد من الفعاليات العائلية الترفيهية الجميلة في كل الإمارات، والتي تمنح «الوناسة» لكل أفراد الأسرة وتجعل أوقاتهم مجتمعين أفضل من قضاء الوقت بمفردهم أو بصحبة الأصدقاء. ويلفت إلى أنه كثيراً ما يقول لأبنائه في أيام الصيف، استعدوا للخروج الآن من أجل التنزه في أحد الأماكن، فتكون مفاجأة مبهجة لهم، وتعطيهم شعوراً بالبهجة وجمال العلاقات الأسرية، ربما يفتقدونها معظم أوقات العام بسبب الانشغالات المختلفة، منوهاً إلى تنوع الشواطئ والمراكز التجارية والحدائق المغلقة المجهزة على أعلى مستوى لاستقبال العائلات طوال العام، وإن كان هذا الاستعداد يتزايد خلال الصيف وهو ما نراه من زخم الفعاليات العائلية التي تقام في مختلف الأماكن. مذاق خاص ... المزيد
مشاركة :