«دويتشة بنك».. قنبلة الاقتصاد العالمي الموقوتة

  • 8/1/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بنوك الإمارات تتحصن بالمعايير الدولية حسام عبد النبي (دبي) يرجح المراقبون أن يكون العالم على مشارف أزمة مالية جديدة عنوانها «دويتشه بنك» المصرف العالمي الذي نجح في تجاوز الأزمة العالمية في عام 2008، لكنه سجل في نهاية 2015 خسائر بقيمة 6,8 مليارات يورو، وتراجع سعر سهمه بنسبة 44% منذ مطلع عام 2016، وجرّ معه أسهم المصارف الكبرى. وتفجرت المخاوف بعد أن نشرت مؤسسة «شور موني» على موقعها الإلكتروني، دراسة بعنوان «المصرف الذي سيفجّر العالم» موجهة إلى المستثمرين تحذر فيها من تداعيات أزمة «دويتشه بنك». كما أعلن البنك الفيدرالي الأميركي قلقه من هذا المصرف، الذي أظهر «مؤشرات ضعف ملحوظة في البنية التنظيمية وآليات عمله» ليفشل في بداية يوليو الجاري مجدداً في اجتياز اختبار للتحمل لإثبات قدرته على تحمل الاضطرابات الاقتصادية، وفضلاً عن ذلك أشار الخبراء إلى أن المصرف العالمي يضع نفسه على مسار يعرف بـ«بونزي سكيم»، أي أنه يستدين ليدفع ديونه. حسام عبد النبي (دبي) ورداً على المخاوف التي انتابت دول العالم، أكد دويتشه بنك، في محاولة لطمأنه الأسواق، أن لديه القدرة الكافية لتسديد جميع الديون المترتبة عليه خلال العامين الجاري والمقبل، بما فيها الديون ذات المخاطر العالية. وأكد ماركوس شينك، المدير المالي للبنك، في تصريحات خلال فبراير الماضي أن رأسمال المصرف يبقى قويا وانكشافه على المخاطر تحت السيطرة، متجاهلاً حقيقة أن تكلفة تأمين ديون دويتشه بنك من التعثر تضاعفت هذا العام في حين يتداول سهمه عند ثلث قيمته الدفترية. وتأسس دويتشه بنك في برلين سنة 1870 بهدف دعم التوجه العالمي للأعمال والشركات وتشجيع وتسهيل العلاقات التجارية بين ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية والأسواق العالمية. وتطور البنك ليصبح المزود العالمي الرائد للخدمات المالية. ... المزيد

مشاركة :