المنطقة الغربية (الاتحاد) اختتمت مساء أمس الأول، فعاليات الدورة الثانية عشرة لمهرجان ليوا للرطب 2016، الذي أقيم بمدينة ليوا بالمنطقة الغربية تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي. وحقق المهرجان خلال 11 يوماً، رؤية اللجنة المنظمة في جعله مصدر جذب لملاك المزارع وعشاق التراث والمهتمين بالزراعة، ومنصة تحفيز اقتصادي وصناعي، وإحياء للتراث وتقاليده العريقة، من خلال الأنشطة والبرامج المتنوعة، التي أقيمت على مساحة تزيد على 20 ألف متر مربع، ليتحول المهرجان بذلك إلى محطة رئيسة على خريطة المهرجانات السياحية التي تحتفي بها المنطقة الغربية في كل عام، وشهد المهرجان توافد نحو 70 ألف زائر، من بينهم عدد كبير من السياح الأجانب الذين قدموا للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل. وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، إن فعاليات مهرجان ليوا للرطب أتت دليلاً ناصعاً على حضور نهج زايد (رحمه الله)، وذكراه في تفاصيل حياة المجتمع الإماراتي المواطن والمقيم وترجمة لحبه لشجرة النخيل المباركة ورعايته إياها بيديه الحانيتين، لافتاً إلى أن اليوم الختامي للمهرجان توج احتفاليتنا بالرطب والتمور والتراث انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وانعكاساً لرؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على موروث العادات والتقاليد والتراث الشعبي من زراعات وصناعات وحرف يدوية وفي مقدمتها زراعة النخيل وإنتاج التمور والرطب. وأعرب عن اعتزازه بالمستوى المميز الذي قدمه المشاركون في هذه الدورة، وثمن عالياً حرصهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والاجتماعي وصناعات الأجداد المرتبطة بالشجرة المباركة، والتي قدموها إلى الجيل الشاب لضمان استمرارية هذا التراث العريق. وقال المزروعي: مسابقات المهرجان هذا العام تضمنت مزاينة الرطب، ضمن فئات الخنيزي، الخلاص، الدباس، بومعان، الفرض، النخبة الرئيسي، والنخبة التشجيعي، إضافة إلى المسابقة المعروفة أكبر عذج، حيث تُمنح الجوائز للفائزين الخمسة عشر الأوائل في كل فئة. ... المزيد
مشاركة :