استنكر وجهاء بمحافظة القطيف العملية الإجرامية التي استهدفت عمدة تاروت عبد الحليم كيدار، مساء أمس الأول، مؤكدين أن الإجرام مصيره الزوال، مضيفين أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إلى الجناة، كما أثبتت في جميع الحوادث الإجرامية. وقال قاضي الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني، منذ عرفت عبدالحليم الكيدار وهو بسيط في تصرفاته، طيب القلب، عفوي الطباع، صاحب نصيحة ومنطق، متحدث لبق يحسن إدارة الحديث، قوي الحجة، وصادق في حبه لوطنه ومخلص له ولقيادة البلاد، ومحب لمن يحبهما، مشيرا إلى أن عمدة تاروت محارب بقلمه ولسانه كل الإرهابيين باختلاف توجهاتهم، دفاعاً عن وطنه وأمته لا يخشى في الله لومة لائم... وأضاف: بسبب الحب العظيم لوطنه وأهله وقيادته وممارسة ذلك على أرض الواقع، تعرض عمدة تاروت للإرهاب الاجتماعي في نفسه وفي أسرته وأولاده من البعض ومن المتعاطفين مع الإرهابيين بكافة أنواعهم وأشكالهم، مشيرا إلى أن ذلك لم يزده إلا حباً في وطنه. وقال المهندس نبيه البراهيم: إن إزهاق الأرواح بدون وجه حق جريمة كبرى، معتبرا أن استخدام السلاح أمر مرفوض جملة وتفصيلا، فما بالك بإشهار السلاح في وجه الآخرين بقصد القتل.
مشاركة :