أدان أكثر من 120 شخصية دينية واجتماعية، من أهالي محافظة القطيف، قتل القاضي بدائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف، الشيخ محمد الجيراني، على أيدي عصابة إرهابية، اختطفته قبل نحو عام، بعد الاعتداء عليه أمام منزله في تاروت.يأتي ذلك بعد العثور على رفات القاضي الشهيد، مدفونة في أحد المواقع، الذي داهمته قوات الأمن؛ لضبط عدد من المطلوبين، خلال الأيام الماضية.ووقع الأهالي على بيان، حصلت «المدينة» على نسخة منه، أكدوا فيها استنكارهم الشديد لهذه الجريمة النكراء، وإدانتهم لتلك الأعمال الإجرامية التي تمثل تعديا واضحا على الإنسانية.وقال البيان: «ببالغ الحزن والأسى، ندين يد الغدر والإجرام، التي امتدت إلى قتل القاضي الشهير غدرا، في جريمة نكراء هزت المجتمع بأكمله»، معربين عن تعازيهم القلبية الحارة لأسرة القاضي.
مشاركة :