نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: إن حركة المقاومة الإسلامية حماس تحفر أكثر من عشرة كيلومترات من الأنفاق شهرياً باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وأقر هؤلاء المسؤولون بأن الكيان الصهيوني لم يبتكر حتى الآن أي أجهزة تكنولوجية قادرة على كشفها. وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين إسرائيليين تحدثوا عبر وسائل إعلام عبرية أن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تدرك جيداً أن حماس لا تزال توسع من شبكة الأنفاق الهجومية باتجاه إسرائيل تحسباً لأي مواجهة مقبلة معها. وأشارت إلى أن هذه التصريحات تأتي في خضم جدل متواصل بين السياسيين والعائلات الإسرائيلية القاطنة في بلدات غلاف غزة وهي البلدات الأشد تضرراً عند وقوع مواجهة بين حماس وإسرائيل، إذ تشكك هذه العائلات في الإجراءات التي اتخذتها حكومة بنيامين نتنياهو للتعامل مع تهديد الإنفاق، كما حدث في حرب 2014. وكانت إسرائيل قد نجحت في الكشف على نفقين تابعين لحركة “حماس” وتدميرهما في شهري أبريل ومايو، وتم الكشف أن كليهما في جنوب قطاع غزة وامتدَّا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. هذان النفقان كانا أول نفقين يتم اكتشافهما داخل الأراضي الإسرائيلية منذ الحرب في قطاع غزة في صيف 2014 خلال العملية، التي تُعرف في إسرائيل باسم عملية “الجرف الصامد”، تم اكتشاف 34 نفقاً على الأقل وتدميرها من قبل القوات الإسرائيلية، الكثير منها امتدت إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وتم استخدام عدد من هذه الأنفاق من قبل مقاتلي حماس للتسلل إلى داخل إسرائيل وشن هجمات دامية ضد الجنود الإسرائيليين خلال حرب 2014.;
مشاركة :