أبوظبي (الاتحاد) أقرّ مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في اجتماعه الأخير الذي انعقد برئاسة حبيب الصايغ رئيس مجلس الإدارة، وحضور أعضاء المجلس، مجموعة من آليات العمل للإسهام في تنفيذ اتفاقيات التعاون الثقافي، ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية التي أبرمتها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة مع عدد من الدول منها المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية إيطاليا، والولايات المتحدة المكسيكية، وجمهورية كولومبيا. وكان الاتحاد قد تلقى من الوزارة نسخاً من هذه الاتفاقيات، باعتباره شريكاً استراتيجياً لها في العمل الثقافي الوطني، خصوصاً في ضوء توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وتصوراته حول تكاملية العمل الثقافي، وجاءت الآليات التي وضعها الاتحاد تأكيداً لهذه الشراكة من جهة، وتعميقاً للدور الرائد الذي التزم الاتحاد بأدائه. كما وافق مجلس الإدارة على قرار لجنة العضوية القاضي بقبول كل من د. أمينة خليفة حميد بن ذيبان الفلاسي، ود. حمد الحمادي، وعبير جمعة سالم الحوسني، وهند فيصل القاسمي أعضاء عاملين في الاتحاد، وتأجيل البت في طلبين للحصول على العضوية لحين استكمال الشروط، وبذلك يكون عدد الأعضاء الجدد خلال عامي 2015 و2016 وحدهما 48 عضواً منهم 35 عضواً عاملاً، و23 عضواً منتسباً، ليصبح العدد الإجمالي لأعضاء الاتحاد 292 عضواً منهم 144 عضواً عاملاً و148 عضواً منتسباً. وأعاد مجلس الإدارة تشكيل الأمانة العامة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، وسمى كلاً من الأديبة الإماراتية أسماء الزرعوني رئيساً لمجلس الأمناء، والشاعرة الإماراتية الهنوف محمد أميناً عاماً، والكتاب والأدباء إسلام أبو شكير من سوريا، وصالح غريب من قطر، وقاسم سعودي من العراق، ومحمد بن جرش من الإمارات أعضاء، على أن تعقد الأمانة العامة الجديدة اجتماعها الأول في وقت لاحق لوضع محاور تفصيلية لموضوع الدورة المقبلة حول ثقافة الطفل، وهو الموضوع الذي اقترحه حبيب الصايغ رئيس مجلس الإدارة، استكمالاً لدورة أخرى سابقة، بحيث يكون الطفل نفسه مشاركاً في الأنشطة، ومحاوراً، ومنتجاً لعمل ثقافي عبر ورشات تنظم بحسب المحاور التفصيلية. وحول مخرجات هذا الاجتماع توقف سعادة حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، عند موضوع التعاون الدولي، وقال: نحن لنا علاقاتنا القوية مع الكثير من الدول، لا سيما بعد أن أصبحت الإمارات مقراً للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، يضاف إلى ذلك اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم وقعناها مع العديد من الجهات الثقافية العربية والدولية، لكننا مع ذلك نحرص على أن يكون لنا حضور من خلال قنوات أخرى، وعلى رأسها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة التي تجمعنا بها اتفاقية شراكة استراتيجية منذ سنوات، والوزارة بدورها حريصة على أن نكون ممثلين في كثير من فعالياتها لثقتها بإمكانات الاتحاد وقدرته على المساهمة الفاعلة. وحول ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي قال الصايغ: إن الملتقى سيعقد دورته السابعة هذا العام تزامناً مع احتفالاتنا باليوم الوطني الخامس والأربعين، وسيكون موضوعها حول ثقافة الطفل، وهو الموضوع الذي سبق أن تناوله الملتقى في دورة سابقة، لكننا هذه المرة أردنا إشراك الطفل نفسه في العمل الثقافي، عبر ورشات في الرسم أو الكتابة أو سواهما من مجالات ثقافة الطفل. وقد شكلنا أمانة عامة جديدة للملتقى تتولى مسؤوليات التحضير له، وراعينا حضور المبدع الخليجي والعربي في هذا التشكيل لأن هذا هو أفق الملتقى أساساً.
مشاركة :