4 أعضاء جدد و»الكتَّاب» يعيد تشكيل أمانة ملتقى الإبداع الخليجي

  • 8/2/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أقر مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في اجتماعه الأخير الذي انعقد برئاسة حبيب الصايغ رئيس مجلس الإدارة وحضور أعضاء المجلس مجموعة من آليات العمل للإسهام في تنفيذ اتفاقيات التعاون الثقافي ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية التي أبرمتها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة مع عدد من الدول منها الأردن، وإيطاليا، والمكسيك، وكولومبيا. وكان الاتحاد قد تلقى من الوزارة نسخاً من هذه الاتفاقيات، باعتباره شريكاً استراتيجياً لها في العمل الثقافي الوطني، خصوصاً في ضوء توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة وتصوراته حول تكاملية العمل الثقافي، وجاءت الآليات التي وضعها الاتحاد تأكيداً لهذه الشراكة من جهة، وتعميقاً للدور الرائد الذي التزم الاتحاد بأدائه، كما وافق مجلس الإدارة على قرار لجنة العضوية بقبول كل من د. أمينة خليفة حميد بن ذيبان الفلاسي، ود.حمد الحمادي، وعبير جمعة سالم الحوسني، وهند فيصل القاسمي أعضاء عاملين في الاتحاد، وتأجيل البت في طلبين للحصول على العضوية لحين استكمال الشروط، وبذلك يكون عدد الأعضاء الجدد خلال عامي 2015 و2016 ، 48 عضواً منهم 35 عضواً عاملاً، و23 عضواً منتسباً، ليصبح العدد الإجمالي لأعضاء الاتحاد 292 عضواً منهم 144 عضواً عاملاً و148 عضواً منتسباً. وأعاد مجلس الإدارة تشكيل الأمانة العامة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، برئاسة الكاتبة أسماء الزرعوني، والشاعرة الهنوف محمد أميناً عاماً، والكتاب إسلام أبو شكير من سوريا وصالح غريب من قطر وقاسم سعودي من العراق ومحمد بن جرش من الإمارات أعضاء، على أن تعقد الأمانة العامة الجديدة اجتماعها الأول في وقت لاحق لوضع محاور تفصيلية لموضوع الدورة القادمة حول ثقافة الطفل، وهو الموضوع الذي اقترحه حبيب الصايغ استكمالاً لدورة أخرى سابقة، بحيث يكون الطفل نفسه مشاركاً في الأنشطة، ومحاوراً، ومنتجاً لعمل ثقافي عبر ورشات تنظم بحسب المحاور التفصيلية. وحول مخرجات هذا الاجتماع قال حبيب الصايغ: نحن لنا علاقاتنا القوية مع الكثير من الدول لا سيما بعد أن أصبحت الإمارات مقراً للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، يضاف إلى ذلك اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم وقعناها مع العديد من الجهات الثقافية العربية والدولية، لكننا مع ذلك نحرص على أن يكون لنا حضور من خلال قنوات أخرى، وعلى رأسها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة التي تجمعنا بها اتفاقية شراكة استراتيجية منذ سنوات، والوزارة بدورها حريصة على أن نكون ممثلين في كثير من فعالياتها لثقتها بإمكانات الاتحاد وقدرته على المساهمة الفاعلة. وأضاف الصايغ: في ما يخص موضوع العضوية لا بد من الإشارة إلى أن لجنة العضوية في الاتحاد استعادت في الآونة الأخيرة دورها على نحو ملموس، وأصبحت واحدة من أكثر لجان الاتحاد نشاطاً، إذ يحدث لأول مرة أن تبادر هي بالاتصال بالكتاب والأدباء والمبدعين، وتشجعهم على التقدم بطلبات العضوية، أي أنها لا تنتظر الكاتب الذي قد يتأخر لأسباب تخص مزاج المبدع أحياناً أو لأسباب أخرى نتفهمها، بل تتولى هي المبادرة، ونظن أن في ذلك احتراماً للكاتب وتقديراً له. وقال: ومع ذلك نريد أن نؤكد أن اللجنة تدرس أعمال الكاتب وفق معايير شديدة الصرامة، ويحدث في كثير من الحالات أن ترفض الطلبات المقدمة إليها، أو تؤجل البت فيها، إذا ما لاحظت أن أحد المعايير لم يكن مستوفى بشكل كافٍ. وحول ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي قال الصايغ إن الملتقى سيعقد دورته السابعة هذا العام تزامناً مع احتفالاتنا باليوم الوطني الخامس والأربعين، وسيكون موضوعها حول ثقافة الطفل، وهو الموضوع الذي سبق أن تناوله الملتقى في دورة سابقة، لكننا هذه المرة أردنا إشراك الطفل نفسه في العمل الثقافي، عبر ورشات في الرسم أو الكتابة أو سواهما من مجالات ثقافة الطفل. وقد شكلنا أمانة عامة جديدة للملتقى تتولى مسؤوليات التحضير له، وراعينا حضور المبدع الخليجي والعربي في هذا التشكيل لأن هذا هو أفق الملتقى أساساً وختم حبيب الصايغ بالإشارة إلى أن أهم ما يميز أداء اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أنه حيوي ومتنوع ويتسم بالاستجابة السريعة لأي متغير، وهنالك رغبة دائمة في التطوير، الأمر الذي نلمسه على مستوى الفعاليات والنشر وإصدار الدوريات والجانب الإداري والتنظيمي وتشكيل اللجان وسواها. 37 ورشة في كتاتيب يتضمن برنامج دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة لشهر أغسطس الجاري دورتين جديدتين و37 ورشة خط، في برنامج كتاتيب، موجهة لرواد المساجد الراغبين في تعلم فنون الخط العربي في مجموعة من المساجد في الشارقة، والمنطقتين الوسطى والشرقية. كما يتضمن البرنامج 18 ورشة في فنون الخط ينظمها مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة، و5 ورش في بيوت الخطاطين، بالإضافة إلى عروض الفيديو التعليمية.وهناك مجموعة من المعارض المفتوحة التي تعرض أعمال المشاركين في الورش والدورات، منها معرض بعنوان مداد ولون في مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة، بالإضافة إلى زيارات تعليمية للمشاركين في الأنشطة الفنية إلى عدة معالم سياحية محلية.

مشاركة :