عمر الأحمد (أبوظبي) يمثل «المرشد الأكاديمي» لكثير من طلبة الجامعات بمثابة من يحمل شعلة إنارة الطريق لهم في الحياة الأكاديمية وتسهيل عبور جسر انتقال الطالب من المدرسة إلى الحياة الجامعية بعدما اعتاد الحياة المدرسية متخطياً مراحل الابتدائية والإعدادية وأخيراً الثانوية، كما تأتي أهميته في مساعدة الطلبة على تخطي عقبات الجامعة وعوائقها راسماً خريطة طريق سلسة بخبرته الطويلة. وفي هذا الإطار أشاد الطالب الجامعي خالد المرزوقي بالاهتمام الذي توليه الجامعة للطلبة بتوفير مرشدين أكاديميين متفهمين يحاولون مساعدة الطلبة، إلا أن المشكلة، حسب رأيه، تكمن في نقص المرشدين في هذه الجامعة مما يشكل ضغطاً على العاملين منهم في المهنة وبالتالي يلاحظ الطلبة قصوراً منهم لا يد لهم به. وانتقد الطلبة أيضاً الدور المختصر للمرشد الأكاديمي في بعض الجامعات قائلين: من المفترض أن يكون دور المرشد الأكاديمي أكثر من مجرد موظف استقبال يرحب بالطالب في أول يوم لدخوله للجامعة، فالمرشد ينير درب الطالب عند خروجه من الحياة المدرسية ودخوله الحياة الأكاديمية والتي قد تكون حياة غريبة بالنسبة له. وذكر الطالب سالم الحوسني أن وجود المرشد الأكاديمي مهم جداً لما له من دور في توضيح الرؤية الضبابية للطلبة، حيث إنهم دخلوا عالماً جديداً لا يعلمون عنه سوى ما يسمعونه من أقاربهم الجامعيين، إلا أنه انتقد قُصر بعد المرشدين الأكاديميين في فهم تقسيم الدرجات بالمواد قائلاً: تعرضت لبعض الإحباطات في مسيرتي الجامعية بسبب عدم فهم المرشد الأكاديمي لتقسيم الدرجات في مادة الرياضيات والتي تؤهلني لدخول التخصص الذي أريده مما أخرني عن دخوله بسبب عدم حصولي على الدرجة المطلوبة إلا أنني رغم هذا أقدم شكري الجزيل له على مساعدته لي وتفهمه لوضعي. المرشد الأكاديمي الخاص ... المزيد
مشاركة :