استذكر مدير عام الهيئة العام للرياضة الشيخ أحمد المنصور المواقف الرائدة للرياضيين في ذكرى الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت والذي يصادف ذكراه الـ26 اليوم. وقال المنصور: «لا شك ان شهر أغسطس من بين بقية الاشهر يحمل الكثير من الآلام وخاصة يوم الثاني منه في العام 1990 والذي غزا فيه النظام العراقي الهدّام دولة الكويت الآمنة التي قدمت للعراق الكثير من الدعم والمساعدات طوال حربه مع ايران». واكد المنصور على ان «الغزو العراقي دفع ثمنه الكثير من أبناء الكويت المخلصين للوطن ولقيادتهم ومنهم من حفر اسمه بحروف من ذهب وهو يدافع عن تراب أرضنا الغالي، وفي مقدمة هؤلاء الأبطال العديد من الأبطال الرياضيين والقيادات الرياضية وفي مقدمتهم الشهيد فهد الاحمد الذي كان يتقلد مناصب عدة منها عضو اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس المجلس الأولمبي، ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، واتحاد كرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ونجم الفحيحيل والمنتخب الوطني لكرة القدم خالد ادريس، ونجما كرة السلة احمد قبازرد وقشيعان المطيري ومدير إدارة النشاط الرياضي بوزارة الشؤون عادل الرقم وغيرهم من الشهداء الابرار، بالإضافة الى العديد من الاسرى الرياضيين. وأضاف:«ولابد من التطرق الى الجهود التي قام بها أمير الكويت الراحل جابر الأحمد، والأمير الوالد المغفور له الشيخ سعد العبد الله، و(أبو الديبلوماسية والإنسانية) الشيخ صباح الاحمد من اجل استعادة الوطن العزيز، ومن الجانب الرياضي هناك الكثير من الجهود التي بذلت من القيادة الحكيمة فتم تشكيل لجان اولمبية في مختلف الدول الشقيقة التي استضافت أهل الكويت ومنها المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين واختيار المنتخبات الوطنية التي شاركت في البطولات والانشطة تحت اسم وعلم دولة الكويت». ولفت المنصور الى ان هناك رياضيين شاركوا في بطولات قارية وعالمية على نفقتهم الخاصة من اجل رفع علم الكويت وكسب تأييد العالم، ومن هؤلاء بطلا الاسكواش وكرة الطاولة الأخوين عادل الغريب وجواد الغريب مشيراً الى«ملاحم كثيرة سطرها الاعلام الرياضي الكويتي وكسب تأييد الصحافة العالمية حتى عاد الكويتيون الى ارضهم الطيبة التي زكتها دماء ابنائها وساهمت بتحريرها من النظام العراقي المعتدي».
مشاركة :