أكد مدير عام الهيئة العامة للرياضة الشيخ احمد المنصور، أن التحدي الأكبر لـ «الهيئة» خلال المرحلة المقبلة هو «تنظيم البيت الداخلي للرياضة الكويتية وتفعيل الرياضة للجميع والاكاديميات، وتعزيز العلاقة بين الهيئات الرياضية والحكومة في ما يتعلق بالرقابة والأمور المادية». وقال خلال حديثه للبرنامج الرياضي الاذاعي «عالمكشوف» إن «الحكومة جادة في رفع الإيقاف بأسرع وقت ممكن، كما تعمل الهيئة جاهدة في المسار نفسه مع المنظمات الدولية المعنية، التي من الممكن ان تحقق من خلالها رفع الإيقاف عن النشاط الرياضي». واضاف: «لا يجب ان يشغلنا رفع الإيقاف دون النهوض بالألعاب الرياضية خصوصا في المراحل العمرية، وترتيب البيت الداخلي على أسس سليمة، حتى نتمكن من الانطلاق مجددا وفق أرضية صلبة للمنافسة وتحقيق النتائج المشرفة». وتابع: «نحن نسير في خطين متوازيين للوصول الى الهدف المنشود مع احياء الرياضة المدرسية ومراكز التدريب بالتعاون مع وزارة التربية وتشجيع الأندية على إعادة دور الكشافين وادوارها الثقافية والاجتماعية». وأشاد المنصور بدور وعمل مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضية برئاسة الشيخ سلمان الحمود ونائبه سليمان العدساني وبقية الأعضاء في تذليل الصعاب كافة، التي تواجة الرياضيين من بينها رفع الدعم المالي للهيئات ولائحة المشاركات الخارجية والداخلية الى الضعف. ولفت الى ان هناك «مقترحا رفعه نائبه لشؤون الرياضة د.حمود فليطح لزيادة مخصصات الحكام في جميع الألعاب وتم اعتماده من مجلس إدارة الهيئة وتحويله الى الجهات المختصة، وننتظر موافقة وزارة المالية لتوفيرالمبالغ اللازمة». وأضاف ان «القيادة السياسية لم تقصر في دعم الرياضة، فالخير موجود، وميزانية الهيئة وصلت الى 95 مليون دينار، بعضها يصرف في بناء وصيانة المنشآت الرياضية، التي عانت من الخلل والتأخير في اعادة تجديدها». وأشار المنصور الى ان «الهيئة العمة الرياضة تحترم وتقدر عمل مجالس إدارات الأندية دون التدخل في شؤونها، فنحن في مركب واحد ونتعامل معها كمسؤولين نمد لها يد العون، ونأمل منها ان تتعاون مع توجهات الهيئة دون ابطاء او تلكؤ». وأفاد بأن مبدأ الثواب والعقاب موجود، مشيرا الى ان هناك «قصورا وتأخيرا غير مبرر في عدم استكمال بعض الأندية إجراءات لاعبيها في ما يخص بلائحة الاحتراف الجزئي». وشدد على ان «الهيئة ستتواصل مع تلك الأندية بشكل جدي خلال الأسبوع المقبل، ومن لم يستكمل إجراءات لاعبيه، فسنضطر اللجوء الى الصلاحيات القانونية للتعامل مع الموقف». وأبدى المنصور تفاؤله بمستقبل افضل للرياضة الكويتية، داعيا جميع العاملين في قطاع الرياضة الى «التعاون والاخاء والمحبة وانكار الذات وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية»، وختم: «عندما نكون على موقف وقلب واحد في مواجهة اي ضرر تتعرض له الرياضة في بلدنا، لن يستطيع كائنا من كان ان يسيء ويتعرض لطموح أبناء الكويت، فنحن زائلون والدولة باقية».