«الخدمات الإنسانية» تدرب 19 من ذوي الإعاقة في مؤسسات حكومية وخاصة

  • 8/2/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استكمل قسم التأهيل المهني والتوظيف التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية برنامجه الصيفي الذي يقوم على تدريب الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، لفترة تتراوح بين شهر و3 أشهر، على مهام وظيفية يحددها المسؤول المباشر في كل مؤسسة، بناء على المستوى التعليمي، والتهيئة المهنية التي تلقاها الطالب في المدينة، الأمر الذي يحقق لهم الدمج مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة من خلال تدريبهم في بيئات العمل الخارجي، كما يسهم في توفير فرص العمل المختلفة والمناسبة لقدراتهم. شمل التدريب 19 متدرباً، 22% من الحاصلين على البكالوريوس في الإعلام والأدب والقانون، بدرجات تتراوح ما بين جيد إلى امتياز. وفي زيارة ميدانية لأماكن عملهم، أكد مسؤولو الجهات أن المتدربين يمتلكون دافعية عالية في العمل تنافس الأشخاص من غير ذوي الإعاقة، موضحين أن التدريب يتضمن إدخال البيانات والأرشفة، وخدمة العملاء وغيرها من الأعمال المكتبية، التي يتم إنجازها على أكمل وجه، كما أشادوا بروح العمل ضمن الفريق لدى المتدربين، وامتلاكهم مهارات التواصل الاجتماعي الجيد مع زملائهم في المكاتب، الأمر الذي يعزز حق الأشخاص من ذوي الإعاقة في الدمج ضمن كوادر المؤسسات الحكومية والخاصة. وأكد سعيد بطي مدير قسم التأهيل المهني والتوظيف، أن المدينة تهدف إلى دمج الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة في بيئات العمل مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة من خلال برنامج التدريب الصيفي، الذي يعد البوابة الأولى لدخول سوق العمل المحلي، حيث أسهم هذا البرنامج بتوظيف 9 أشخاص من الإعاقات المختلفة (الذهنية، السمعية والمتعددة) العام الماضي بعد إنهائهم فترة التدريب المقررة لهم. وأكد أن عملية التدريب تكسب الأشخاص من ذوي الإعاقة مهارات شخصية واجتماعية ومهنية، عوضاً عن الاتجاهات الإيجابية التي يغرسها هذا التدريب لدى موظفي المؤسسات من غير ذوي الإعاقة - التي يتدربون بها، من خلال دافعيتهم ونشاطهم في العمل. وقالت بدور راشد، رئيس قسم الحسابات في بلدية الشارقة، إن المتدربين المبتعثين من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، يتمتعون بمستويات جيدة في العمل واستخدام أجهزة الكومبيوتر، والتواصل مع زملائهم، لافتة إلى أن فرصة التدريب قد تكون بداية لتوظيف بعضهم في المؤسسات التي تحتضن عملية تدريبهم، للأداء العالي والشغف بالتعلم والعمل المقدم من قبلهم.

مشاركة :