قررت الناشطة الحقوقية الأوكرانية أناستازيا أن تحكي قصة تعرضها لاعتداء جنسي، دافعة بذلك الضحايا إلى كسر الخوف والبوح عبر صفحات الإنترنت بما عشنه، في خطوة لا بد منها لمواجهة حوادث الاغتصاب. وجعلت هذه الحملة التي حملت وسم «لست خائفة من الكلام» نساء بالمئات في أوكرانيا وروسيا وأرمينيا وآذربيجان يخرجن عن صمتهن ويروين حكايات تعرضهن للاغتصاب، في بلدان ما زال الحديث فيها عن التعرض للاعتداء الجنسي من المحرّمات. وأتاحت هذه الحملة كسر الصمت المفروض على ضحايا الاغتصاب. ومن شأن هذه الحملة أن تكبح جماح المعتدين جنسياً من جهة، وأن تشكل نوعاً من العلاج النفسي للضحايا من جهة أخرى.
مشاركة :