- رأى البطريرك الماروني بشارة الراعي أن «البلاد من دون رئيس جمهورية هي على طريق الانهيار الذي سيشل أكثر فأكثر المجلس النيابي أكثر مما هو مشلول، ومجلس الوزراء ومؤسسات الدولة، وسيفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية، بالإضافة إلى تفشي الفساد العارم والرشوة في الإدارات العامة وسرقة المال العام وهدره»، محملاً «المسؤولية لجميع الذين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة يعطلون انتخاب رئيس للبلاد». وقال في عظة من كنيسة الصرح البطريركي في الديمان،: «إننا نصلي لكي ينير الله عقول الكتل السياسية والنيابية وضمائرهم، بنور الحقيقة الشجاعة والمنزهة عن المصالح الشخصية والفئوية المضرة بالخير العام، ولكي يقوموا بمبادرات تسوية تشرف الكرامة الوطنية، وتؤدي إلى انتخاب رئيس في أقرب وقت ممكن». وتوجه بنداء إلى «الأسرة الدولية والدول المعنية بالحروب وبدعم المنظمات الإرهابية في منطقتنا للعمل الجدي على إيقافها، وإيجاد الحلول السياسية للنزاعات، وإحلال سلام عادل وشامل ودائم، وإعادة جميع النازحين واللاجئين والمهجرين والمخطوفين إلى أوطانهم».
مشاركة :