وصف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- المؤرخ الدكتور عبدالله العسكر، الذي وافته المنية فى حادث سير بالإسكندرية الجمعة الماضي بأنه «فقيد وطن وأمة»، وقال- حفظه الله-: «إن الفقيد يعتبر فقيد أمة ووطن» مضيفا: «إنه كان يتابع كل ما يكتبه من مقالات وكتب منذ أن كنت أميرًا لمنطقة الرياض»، مؤكدًا «أن الدكتور عبد الله فقيد للجميع». جاء ذلك في اتصال هاتفي من خادم الحرمين، حفظه الله، بأسرة العسكر لتقديم العزاء فى الفقيد حيث تلقى ابن الفقيد نايف اتصال الملك سلمان، ودعا فيه للفقيد بالرحمة والمغفرة، وأشار إلى أنه تشرف بالاتصال وثمن للملك المفدى مشاعره الطيبة. وإلى ذلك تقدمت أسرة العسكر بخالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين على المواساة والاتصال الكريم، بهم متمنين من الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمر خادم الحرمين ليكمل مسيرة العطاء والنماء. من ناحية أخرى تلقت الأسرة اتصالات تعزية من كل من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان، أمير تبوك، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير، منطقة عسير، وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير نجران، و صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، الذين قدموا تعازيهم الحارة للفقيد الغالي. وشكرت الأسرة لأصحاب السمو الأمراء مشاعرهم النبيلة تجاه الفقيد. بورترية العسكر.. رحل وتوجعه أخبار الصباح رحل المؤرخ الدكتور عبد الله العسكر بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والكتابات الجادة لاستعادة الأمة ناصية ناصية الحضارة الإنسانية ، وبدت آخر تغريدة للراحل على صفحته الرسمية بـ”تويتر” قبل 20 ساعة من وفاته؛ وكأنه يعزي نفسه، حيث قال فيها: “توجعني أخبار الصباح، هناك جنون يطوف العالم.. يبدو العالم رهينة ولم يعد أحد آمنًا في أي مكان.. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون. ولد الدكتور العسكر عام 1952م في محافظة المجمعة (180 كلم شمال العاصمة الرياض)، وتوفي الجمعة الماضية إثر حادث مروري بالإسكندرية حيث كان يقضي إجازته السنوية. وشغل عدة مواقع منها : عضو في مجلس الشورى السعودي منذ عام 2009 . عضو مجلس كلية الآداب ورئيس قسم التاريخ في جامعة الملك سعود. حصل على دكتوراه في الفلسفة من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس- أمريكا 1985م تخصص تاريخ إسلامي والتاريخ الوسيط للجزيرة العربية. مؤسس ورئيس وعضو عدد من اللجان العلمية، مثل جمعية دراسات الشرق الأوسط بأمريكا، واتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة، والجمعية التاريخية السعودية، وجمعية السعودية للآثار، وجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون.
مشاركة :