الدمام الشرق تطرح مصممات أزياء سعوديات تصاميمهن، تحت مظلة «بوتيك مختارات المتاجر»، حيث يتضمن المتجر عديدا من التصاميم كملابس السهرة، الأثواب الشعبية، العباءات، إضافة إلى ركن للعباءات المخصصة لرياضة المشي، وركن آخر لملابس الرياضة النسائية. وأوضحت سيدة الأعمال منفذة الفكرة لمياء العجاجي أن «فكرة بوتيك المتاجر قائمة على التنوع والتميز، فبدلا من بقاء الجهود مبعثرة وعشوائية لمصممة الأزياء بإمكانها الدخول إلى البوتيك وعرض منتجاتها بإشراف من قبلنا، حيث تم اختيار مصممات مبدعات من السعودية والعالم العربي، وأبرز ما يميز البوتيك أحدث التصاميم التي تتناسب مع الوقت الحالي فإحدى المصممات وهي سارة السيديري قامت بتصميم عباءات خاصة لرياضة المشي، وهي مناسبة للمرأة لاحتشامها، كما أن مصممة الأزياء المختصة في ملابس الرياضة فاطمة باطوق قدمت مجموعة غريبة متميزة من البذلات النسائية الرياضية، باطوق مدربة لياقة بدنية وهذا ما دفعها إلى تأسيس أول ماركة نسائية للألبسة الرياضية في المملكة، وهو مجال جديد من نوعه في البلاد، حيث جاءتها الفكرة لحاجة النساء إلى الملابس الرياضية المناسبة بحسب نوع الرياضة التي تمارسها المرأة سواء في منزلها أو في الأماكن المختصة في ذلك وتتميز فاطمة بأن ألبستها الرياضية تباع في عدد من دول العالم». وأكدت العجاجي أن «فساتين السهرة والعباءات والقطع المتميزة من مصممات معروفات كالمصممة غادة الباهلي وبهية طربزوني وشريكتها دانا الذكير وأخريات شاركن في البوتيك، وتصاميمهن مختلفة اختلافا كليا، لا سيما أنه يوجد ما يناسب جسم المرأة العربية التي تختلف عن المرأة الأجنبية، فالحضور لافت لفساتين السهرة ذات القطعة الواحدة غير المكررة وللملابس الرياضة للمصممة فاطمة باطوق حيث لاقت استحسانا من قبل الحاضرات». وترى المصممة نهاد باخريبة أن العباءات بطبيعتها قطعة من ملابسنا العربية الإسلامية لذا ترى أن تذوق الجمال هو جزء من الطبيعة البشرية لأي إنسان ولا تلقي بالاً إلى مصدر تلك اللمسات سواء كانت شرقية أو غربية، طالما أنها تعكس شخصية المرأة العربية المسلمة العصرية الحديثة التي ترغب في مسايرة تطور الأزياء والموضة، والتي تود أن تؤكد شخصيتها المستقلة، دون أن تتخلى عن سمات شخصيتها العربية المسلمة وتبين بذلك تقبلها لطراز العصر الذي تعيشه مع حفاظها على أصالتها وتقاليدها. أما مصممة الأزياء خلود العجاجي فتقدم قطعا من أقمشة ومنسوجات مصبوغة يدويا وتجلبها بنفسها من البلدان التي تشتهر بصناعة النسيج منذ القدم وما زالت محافظة على هذه الصناعة بشكلها التقليدي. تندمج الأفكار والمشاعر بأسلوب خاص لدى العجاجي في خلق عمل وتصاميم جديدة مضافة إليها الثقافة الشرقية لتنتج قطعة شرقية أصيلة. وتضمن البوتيك مجموعة من التصاميم الحديثة في عالم الإكسسوارات والمجوهرات إضافة إلى العطور التي يتم صنعها يدويا ولاقت رواجا بين الحاضرات، وتقول نوف القحطاني «عمل العطور يحتاج إلى كيمياء خاصة، وأنا متخصصة في هذا العلم، لأنه من الصعب وضع تركيبات دون معرفة أضرارها وفوائدها، ففن مزج العطور واستخراج روائح عطرية يتطلب دقة عالية وتركيزا».
مشاركة :