--> قال الأمير سعود بن نايف: إن على الإعلاميين أمانة ثقيلة، ويجب أن يكون الصدق مع أنفسهم ووطنهم هو الدافع للعمل الإعلامي، مؤكدًا أن الإعلام السلبي لا يلتفت له، وإنما يلتفت للإعلام الايجابي. وأضاف: إن على الصحفي أن يبحث عن الخطأ، ويقدمه بعد التأكد منه للمسؤول، وعلى المسؤول أن يتجاوب مع ذلك، وشكرًا لكل صحفي يهدي عيبًا لمسؤول. وتابع: يجب أن يكون لجميع الجهات الحكومية متحدثون رسميون، والتي ليس لديها متحدثون عليها أن تبادر بإيجادهم بشكل عاجل، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين أيده الله. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي الإثنينية بمقر الإمارة لأصحاب السمو، والفضيلة، والمسؤولين، والأهالي بالمنطقة الشرقية، وإعلاميي المنطقة الشرقية في جميع الوسائل الإعلامية المرئية، والمسموعة، والمقروءة، والإلكترونية أمس الأول. وأوضح سموه أنه يستمع جيدًا لكل وسائل الإعلام بقلبه قبل عقله، وهي محل التقدير والاهتمام، قائلا: هناك من الكتاب من أناقشه في بعض ما يكتب، وهذا أمر إيجابي أن يحدث بين المسؤول والإعلامي للمصلحة العامة. وأشار الى أن الإعلام أصبح صناعة الآن، وعلى الصحفي أن يتأكد من مصداقية خبره، ومعلومته قبل أن ينشرها، ويتأكد منها من أكثر من مصدر، مقدرًا اعتزازه بجميع الإعلاميين وتقديره لجهودهم. أوضح سموه أنه يستمع جيدًا لكل وسائل الإعلام بقلبه قبل عقله وهي محل التقدير والاهتمام، قائلا: هناك من الكتاب من أناقشه في بعض ما يكتب، وهذا أمر إيجابي أن يحدث بين المسؤول والإعلامي للمصلحة العامة وأشاد سموه بما يقدمه الإعلام والإعلاميون في المنطقة من مشاركة مثمرة لدعم عجلة التنمية، وإبراز كل الإنجازات التي تتم -ولله الحمد- بتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله- وأضاف سموه: إن الإعلاميين شركاء لنا، فيسعدنا أن نستمع لآرائهم ومقترحاتهم وتطلعاتهم؛ لذلك ليس مهمًا أن نختلف، ولكن الاختلاف على ما هو أصلح هو الاختلاف الإيجابي، كما أنه يجب على إخواني وأبنائي الإعلاميين تحري الأمانة فيما يكتبونه، والحرص على نقل المعلومة الصحيحة. وألقى الزميل سليمان أبا حسين نائب رئيس تحرير جريدة اليوم كلمة شكر فيها سموه على إتاحة الفرصة للإعلاميين للالتقاء بسموه، والاستماع لتوجيهاته الكريمة. وقال أبا حسين في كلمته: صاحب السمو.. يُبنَى الإنسان بالتفاؤل والإشراق، ويُبنَى التفاؤل بالمنجز.. وفي الأولى تعيين سموكم أميرًا للشرقية، كان هو مصدر التفاؤل.. وأما الإشراق فهو إشراقُ أعمال سموكم التي بدأت منذ الأسبوع الأول بالتوجيهات، والاجتماعات المتواصلة لحل ملفاتٍ معقدةٍ. وكانت رؤية سموكم الأوليَّة التي رصدها المتابع تقوم على ضرورة الانسيابية في النقل والطرق؛ لتمتد نحو رؤيةٍ أعمق، متطورة، لهذه المنطقة الناطقة بالطاقة، وتضجُّ بالحياة والأعمال والعمران.. فمن الحفر إلى الخفجي، ومن القطيف إلى بقيق والأحساء والدمام والخبر.. منظومة من الصناعة والسياحة والتعليم والترفيه، رعيتموها سموكم خلال الأشهر القليلة الماضية. صاحب السمو.. تعلمون ما للإعلام، ووسائله المتنوعة من أثر على رسم صورة الدول، والمناطق، والترويج لها، وتوجيه المواطنين، والتوعية، ونقل الأحداث، والترويج للمنجزات .. ولأن الإعلام صناعة تحتاج إلى حرفية، وكوادر مميَّزة فإن أملنا كأبناء للمنطقة -نعمل في هذه المهنة- أن نسعى بدعمكم، وتوجيهكم إلى رفع المستوى العملي والعلمي الاحترافي لأبناء المنطقة العاملين في الإعلام، وذلك بالتدريب والتطوير وتسهيل المهام، ودعم الكوادر المبدعة والمميَّزة في المنطقة. صاحب السمو.. لقد تشرَّفتُ اليوم بأن أقف بين يدي سموكم نيابة عن زملائي في منظومة إعلام المنطقة، لنقل أربع رسائل نبعت منهم وإليكم: * الأولى: نبادلك الحب والإخلاص ونُجدِّد الولاء لهذا الوطن، ولهذه المنطقة. * والثانية: أن شرف المهنة يُحتم علينا قول المنجز بكل صدقٍ وبدون مبالغة، وأن نكون عينًا لولي الأمر وللمسؤولين حول ما يطلبه وينشده المواطن. * والثالثة: أن نقتدِي برجلٍ تحبه ونحبه، قدوتك وقدوتنا، مدرستك ومدرستنا، رجل الدولة، رجل الفكر والإعلام.. الراحل الكبير الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وأن نظل مدافعين ضد المشككين بعطاء أبناء وبنات، وأمهات ورجال هذا الوطن. * والرابعة: أمل كافة الإعلاميين في سموكم كبير، بدعم المبدعين والمميّزين في ساحة الإعلام كعادة سموكم، وتذليل الصعوبات أمامهم لأداء رسالتهم على أكمل وجه، وبما يعود بالنفع على المنطقة والوطن، وتوجيه كافة الجهات للتعاون معهم، وتذليل الصعوبات أمامهم من أجل رسم صورة مشرقة وصادقة للمنطقة. صاحب السمو.. كانت هذه هي الرسائل، أما الطموحات فهي أن يواكب هذا الإنجاز الذي نشاهده يومًا بعد يوم، وهذه الرؤية إعلام محترف بتعدُّد وسائطه ووسائله، ينقل إبداع الشرقية، وإنجازها ونموها الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين إلى آفاق أوسع. كما ألقى الإعلامي بدر الشهري كلمة قال فيها: مراحل مختلفة عاشها، ويعيشها الإعلام معنا مشاركًا بتفاصيل متفاوتة في أحداثنا، وحوادثنا، أفراحنا، وأحزاننا، إنجازاتنا، وقصصنا التي لم يكتب لها النجاح، كان ولا يزال ناقلًا لما كنا عليه، وما أصبحنا، وكيف سنكون؟ بإذن الله سواء. ازدحم المجلس الاسبوعي بالإثنينية خلال لقاء الأمير سعود بن نايف مع الإعلاميين بالمنطقة، وحرص كافة الاعلاميين على الحضور قبل اللقاء بحوالي ساعة ونصف. حضر إعلاميو الشرقية من كافة محافظات المنطقة اللقاء. حرص الإعلاميون على نقل وقائع لقائهم مع أمير الشرقية لوسائلهم الإعلامية المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بدا واضحا أن الرسائل التي وجهها أمير الشرقية للإعلاميين تحمل قدرا كبيرا من الاهتمام بدور الإعلام ورسالته في المجتمع. أكد أمير الشرقية أن بابه مفتوح للإعلاميين في أي وقت للاستماع الى وجهة نظرهم حول كافة القضايا. أحاديث ودية دارت بين الاعلاميين الذين حضروا اللقاء حول مستقبل الإعلام. كان لقاء الإعلاميين في الإثنينية فرصة للإعلاميين للالتقاء مع بعضهم، خاصة أن مشاغل المهنة حالت دون لقاء يجمعهم منذ فترات طويلة. خصص الأمير سعود بن نايف 25 دقيقة للتصوير مع كافة الإعلاميين، على أن يكون لكل إعلامي صورة خاصة مع سموه. الأمير سعود بن نايف في حديث ودي مع الإعلاميين بالشرقية بلورة أبرز الملامح المستقبلية للعمل الإعلامي بالشرقية اليوم - الدمام رسم اللقاء الموسع الذي عقده الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية مع الاعلاميين أمس الأول بإمارة المنطقة في اللقاء الاسبوعي الإثنينية الملامح المستقبلية للعمل الاعلامي بالمنطقة. حيث صدرت العديد من الكلمات من سموه والموجهة للاعلاميين بمثابة رسالة طمأنة باهتمامه بكل ما ينشر في وسائل الاعلام، حتى ان سموه قال انه يستمع جيدا لكل وسائل الاعلام بقلبه قبل عقله، مما يؤكد أن سموه يتفاعل مع كل ما ينشر ويهتم به، بل ذهب الى أبعد من ذلك حينما طالب المسئولين بالتجاوب مع ما ينشر من أخطاء بعد أن يقدمها الصحفيون للمسئولين، كما كان سموه حريصا على التأكيد على دور الاعلام الحيوي في المجتمع وبأن الاعلام السلبي لا يلتفت له وإنما يلتفت للإعلام الايجابي. وتطرق سموه الى حلقة التواصل بينه وبين الكتاب قائلا: إنه يناقش العديد من الكتاب فيما يتم نشره، واصفا ذلك بأنه أمر ايجابي بما يحقق المصلحة العامة، وبقدر الاعتزاز الذي ظهر من سمو أمير الشرقية بالاعلام والاعلاميين، بدا واضحا تركيز سموه على الصحفيين بالتأكد من مصداقية الأخبار والمعلومات قبل نشرها، والتأكد من أكثر من مصدر، مقدرا الجهد الكبير الذي يقدمه الاعلاميون. وخرج الصحفيون من هذا اللقاء بحصيلة من الايجابيات التي تعينهم على عملهم في الفترة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بعلاقتهم بالمسئولين بما يحقق المصلحة العامة للوطن، خاصة أن سمو أمير المنطقة الشرقية أعلن استعداده لعقد لقاء مشترك يحضره سموه بمشاركة الاعلاميين والمسئولين لمناقشة العديد من القضايا. أحاديث ودية دارت بين حضور اللقاء من اليسار الشيخ صالح اليوسف والشيخ رياض المهيدب والشيخ عبلان الدوسري
مشاركة :