يغادر المراقب الدولي لكرة اليد عمر الزبير صباح اليوم عن طريق مطار دبي الدولي على متن طيران الإمارات متوجهاً إلى ريو دي جانيرو البرازيلية بعدما تم اختياره من قبل الاتحاد الدولي لكرة اليد ليكون سفيراً لقارة آسيا في هذا المحفل الأولمبي العالمي، حيث يعتبر العربي والآسيوي الوحيد بين عمالقة المراقبين الفنيين الدوليين الذين سيتواجدون في أولمبياد ريو دي جانيرو والمقام خلال الفترة من 5 ولغاية 21 أغسطس الجاري. مشوار النجاح ويعتبر الزبير أول إماراتي يتواجد في المراقبة الفنية في لعبة جماعية في دورات الألعاب الأولمبية بعدما كان أول حكم إماراتي في لعبة جماعية ومتواجداً في أولمبياد لندن، وتعتبر هذه المحطة السابعة للزبير في المراقبة الفنية بعدما اعتزل التحكيم الدولي سنة 2014 واتجه إلى المراقبة الفنية الدولية، حيث بدأ مشواره أولاً في كأس العالم للشباب يوليو 2015 بالبرازيل ثم التصفيات الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية بالدوحة نوفمبر 2015 ثم كأس العالم للسيدات بالدنمارك ديسمبر 2015 ثم ملحق الأولمبياد أبريل 2016 بالسويد ثم نهائي كأس أمير دولة قطر الشقيقة مايو 2016 ثم كأس العالم للشباب يوليو 2016 بموسكو والآن في هذا المحفل الأولمبي العالمي، ثم بعد ذلك سيتوجه إلى البحرين بتاريخ 25 أغسطس إلى 6 سبتمبر 2016 لمراقبة كأس آسيا للناشئين المؤهلة إلى كأس العالم للناشئين بجورجيا 2017. ممثل القارة الصفراء ويعتبر الزبير الوحيد الذي مثل قارة آسيا في بطولات العالم السابقة، حيث يعتبر سفيراً رياضياً فوق العادة بفضل مشواره الطويل مع الصافرة التي بدأها سنة 1996 ووصل بها إلى إنجازات غير مسبوقة لقارة آسيا عامة ولدولة الإمارات خاصة وبكسره سيطرة حكام أوروبا على نهائيات بطولات العالم، حيث يعتبر العربي والآسيوي والإماراتي الوحيد الذي أدار نهائي كأس العالم لكرة اليد للشباب سنة 2011 باليونان.
مشاركة :