أكد الدكتور ياسين أقطاي، نائب الرئيس والمتحدث الرسمي باسم حزب العدالة والتنمية التركي أن بلاده لن تتخلى عن قيادات الإخوان المسلمين الموجودين في تركيا وأنه لا مجال لعودة العلاقات مع النظام المصري الحالي بقيادة عبد الفتاح السيسي. وقال أقطاي في حوار لصحيفة "العرب" أن "القيادات المصرية من الإخوان المسلمين الموجودين في تركيا هم لاجئون ولديهم إقامات قانونية لظروفهم الإنسانية. وتركيا حريصة على حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين، ولا يمكن أن تتخلى تركيا عن هذا النهج". وأضاف المتحدث الرسمي باسم حزب العدالة والتنمية أن "تركيا لا تتنازل عن موقفها بإدانة النظام المصري الذي يقمع الحريات وينتهك حقوق الإنسان وحقوق المسجونين والسياسيين.. مشددا على أن تركيا تطلب وستطلب من النظام المصري الحالي ضرورة تطبيع العلاقات داخل مصر أولا". وأوضح أن الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي ليس المطلب التركي الوحيد، فهناك انتهاكات كثيرة لحقوق الإنسان في مصر، حيث قتل 3 آلاف شخص، وغيرها من الانتهاكات. وتابع: "لو بقي السيسي رئيسا للنظام المصري، فلن يكون هناك تطبيع بشكل كامل للعلاقات. ولكن بالمقابل، هناك علاقات بين الشعبين لا يمكن توقيفها أو تجاهلها، فهناك الآلاف من الأتراك يزورون مصر، والآلاف من المصريين يأتون إلى تركيا". ;
مشاركة :