ظهور جديد لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، لكن في إيران هذه المرة، وذلك في لقاء مع عائلة قيادي قتل في سوريا كان من بين أبرز قادة ما يعرف بـ"لواء فاطميون" الأفغاني الشيعي، وقد وصف سليماني خلاله الوضع في المنطقة بأنه "انتصار خارق" لما قال إنها "قوى المقاومة" على حد تعبيره. مواقف سليماني جاءت خلال لقاء مع عائلة علي رضا توسلي أحد القياديين السابقين لتنظيم "لواء فاطميون" الذي يضم مقاتلين شيعة معظمهم من أفغانستان تدعمهم إيران، والذي أكد خلاله سليماني أن لهذا اللواء "أثراً خارقاً في الدفاع عن العالم الإسلامي" وفق تعبيره، مضيفا أن "لواء فاطميون" هو "كحوض الكوثر" ورأى أنه "خير عظيم لا يختص بالعالم الإسلامي فحسب، بل هو خير وبركة للعالم." وتابع اللواء سليماني، الذي غالبا ما يحرص على الظهور بنفسه في مختلف الجبهات التي تقاتل فيها قوى متحالفة مع إيران: "هناك شعور بانتصار خارق للتيارات الاسلامية وقوى المقاومة لا ينحصر فقط بحفظ قدسية العتبات المقدسة" معتبرا أن اللواء "أزال غبار الظلم عن كيان الشعب الأفغاني" وفقا لتعبيره. ونقل سليماني عن المرشد الإيراني، علي خامنئي، قوله إن ما وصفه بـ"التيار الإسلامي الأصيل وعلى رأسه تيار المقاومة" سوف ينتصر قطعاً في الدفاع عن "قدسية الأماكن المقدسة"، وهي الصيغة التي تستخدمها إيران لتبرير تدخلها العسكري في سوريا.
مشاركة :