مجمع السلمانية الطبي ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام يوقعان اتفاقية

  • 8/3/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قام كل من الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور وليد المانع، والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور أحمد النعمي، يوم الأربعاء الموافق 3 أغسطس 2016م، بتوقيع اتفاقية توفير الخدمات الطبية والتدريبية في مجال زراعة الأعضاء بين مجمع السلمانية الطبي في مملكة البحرين ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. وكانت سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح قد التقت صباح اليوم الأربعاء الوفد السعودي من مستشفى الملك فهد التخصصي بحضور عدد من المسؤولين في وزارة الصحة، حيث رحّبت سعادتها بالمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور أحمد النعمي والوفد المرافق له، وأثنت على الجهود التي يبذلونها لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، مبديةً استعداد وزارة الصحة وفخرها بتعزيز التعاون المشترك مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، لافتةً إلى أن هذه الاتفاقية بادرة خير تعكس أوجه التعاون المثمر في القطاع الصحي، وعبّرت عن تمنياتها بتوسيع نطاق هذا التعاون والانتقال من هذه الاتفاقية إلى مجالات تعاون أكبر. وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى لمملكة البحرين على دعمها وعطائها اللامحدود على مختلف الأصعدة لا سيما في الجانب الصحي. وتم توقيع الاتفاقية بين مجمع السلمانية الطبي في مملكة البحرين ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام استناداً إلى اتفاقيات التعاون الموقعة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي؛ الرامية إلى توثيق أواصر الصداقة وتدعيم الروابط التاريخية بينهما، وتطوير التعاون ودعمه في المجالات الصحية وتوحيد الجهود لتطوير وسائل الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة العامة، وتبادل الخبرات في المجالات الطبية، وتقنية المعلومات الصحية، وتقوية الروابط بين المؤسسات الطبية والبحثية ذات الاهتمام المشترك، وفقاً للأنظمة والقوانين المعمول بها. وإيماناً من الطرفين بأهمية التعاون بين المراكز والجمعيات والجامعات الرائدة في تقديم الرعاية الصحية والبحوث العلمية الطبية، ونظراً لما تتمتع به مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام من خبرات وإمكانات علمية وإكلينيكية كبيرة، ولرغبة الطرفين في تطوير تلك الخبرات والإمكانات عبر برامج مشتركة. وبناءً على هذه الاتفاقية، فقد اتفق الطرفان على إقامة برنامج شراكة وتعاون بينهما في المجالات التعليمية والبحث العلمي، والتدريب، وتطبيقات نظم تقنية المعلومات الصحية، واستراتيجية بناء القدرات والمعايير، وإقامة الندوات والمؤتمرات وتبادل الخبرات الطبية والفنية والإدارية. وبهذه المناسبة، قال الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور وليد المانع إن هذا التنسيق بين مجمع السلمانية الطبي في مملكة البحرين ومستشفى الملك فهد في المملكة العربية السعودية ما هو إلا نموذج للتعاون والترابط الوثيق بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات ومنها المجال الطبي، وما زراعة الأعضاء إلا أحد المجالات المهمة للتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين. وتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى الفريق السعودي على تعاونه مع مجمع السلمانية الطبي والذي أثمر نتائج ساهمت في ارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة في مجال زراعة الأعضاء. من جانبه، قال المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور أحمد النعمي: الحمد و الشكر لله ثم لجهود المخلصين من البلدين الشقيقين بالمملكة العربية السعودية و مملكة البحرين، واستناداً إلى اتفاقيات التعاون المشترك الموقعة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج، ونظراً لما يتمتع به مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام من خبرات في مجال زراعة الأعضاء، فقد تم بفضل الله توقيع اتفاقية تقديم خدمات زراعة الأعضاء لمرضى مجمع السلمانية الطبي بمملكة البحرين، وتشمل عمليات زراعة الكلى، والكبد، والبنكرياس، وكذلك خدمات طبية أخرى كمختبرات علم الأمراض وغيرها وبمباركة من سعادة وزيرة الصحة بمملكة البحرين الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، وذلك لتطوير الخدمات لعلاج المرضى وتدريب الكوادر وتبادل الخبرات وزيادة قاعدة البيانات والأبحاث. وتقدم الدكتور النعمي بجزيل الشكر وفائق الامتنان لسعادة وزيرة الصحة بمملكة البحرين الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح لاستقبالها لوفد فريق العمل من مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، كما تقدم بالشكر لسعادة الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور وليد المانع وفريق العمل من مملكة البحرين على ما قدموه من جهود شامخة الخطى نُحتت للمضي قدماً نحو مستقبل زاهر و تعاون جم لإنجاح اتفاقية التعاون. وعبّر النعمي عن تمنياته ببذل المزيد من الجهود نحو الاستمرار ببناء وتعزيز وتطوير كافة الخدمات لمرضى زراعة الأعضاء، وعلم الأمراض وطب المختبرات في كلا البلدين الشقيقين لتحقق الأهداف المرجوة على أكمل وجه وأن يكون التعاون خير وبركة تحت ظل قيادات حكومة البلدين الرشيدة بالمملكة العربية السعودية و مملكة البحرين و توجيهات معالي وزراء الصحة. من جهتها قالت رئيس قسم أمراض وزراعة الكلى بمجمع السلمانية الطبي الدكتورة سمية الغريب: إن الجمعية السعودية لزراعة الأعضاء تُعد من الجمعيات الكبرى المسئولة عن توزيع الأعضاء في جميع دول المنطقة وخاصة في دول مجلس التعاون ولا يوجد أدنى شك من أن توقيع هذا العقد بين مجمع السلمانية الطبي ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وتحت مظلة هذه الجمعية ستجعلنا جزء من الكل وستعطيه أهمية نظراً لتوفر الأعضاء لدينا ونحن منذ فترة سابقة كانت لدينا الأولية في زراعة الكلى لأي متوفي دماغياً. وتابعت الدكتورة الغريب: كما وأن الخبرة المتوفرة في المملكة العربية السعودية لا يستهان بها ويشرفنا جداً أن نكون يدا بيد للاستفادة من هذه الخبرة، كما وستكون هناك حملات تدريبية للطواقم التدريبة الوطنية مستشفى الملك فهد التخصصي وهذا البند جزء من بنود الاتفاقية والذي سيلعب دور كبير في خدمة زراعة الأعضاء في مملكة البحرين، مشيرةً إلى أن أهمية الاتفاقية أيضا تكمن في وجود الطاقم الطبي من الجراحين في مستشفى الملك فهد التخصصي والذين يجرون نحو 120 إلى 130 زراعة كلى، ومن 25 إلى 30 عملية زراعة كلى للكبد في العام وهو ما يُشكل خبرة هامة سوف تستفيد منها مملكة البحرين أثناء قيامها بإجراء العمليات السهلة والصعبة. ومن جانبه، قال الدكتور فهد مدير مركز التعاون المحلي والدولي إن توقيع الاتفاقية بين مستشفى الملك فهد التخصصي ومجمع السلمانية الطبي هي اتفاقية تبادل للخبرات والخدمات الطبية، وذلك في ظل الخدمات الطبية المتقدمة التي يمتلكها مستشفى الملك فهد من عمليات زراعة الكلى والبنكرياس والكبد، وإلى جانب الخدمات الأخرى التي يوفرها مثل التحاليل المخبرية الأخرى. وتابع: الاتفاقية تشمل تبادل خبرات وتشمل تبادل خدمات طبية لعلاج مرضى الفشل الكلوي وعلاج مرضى الكبد المرض، كما وسيقوم فريق متخصص من مستشفى الملك فهد بزيارة البحرين والقيام بزراعة الكلى للمرضى، كما تشتمل الاتفاقية على خدمات التدريب لمنسقي زراعة الكلى وخدمات مخبرية أخرى كعينات الكلى وغيرها. وأكد الدكتور فهد مدير مركز التعاون المحلي و الدولي على أن الاتفاقية تأتي من أجل خدمة المرضى في مملكة البحرين الذين يمثلون بالنسبة للمملكة العربية السعودية الأهل والإخوان والمصلحة المشتركة.

مشاركة :