اتفاقية تعاون في زراعة الأعضاء بين «السلمانية الطبي» و«فهد التخصصي» بالدمام

  • 8/5/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قام كل من الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور وليد المانع، والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور أحمد النعمي، يوم «الأربعاء» الموافق 3 أغسطس 2016م بتوقيع اتفاقية توفير الخدمات الطبية والتدريبية في مجال زراعة الأعضاء بين مجمع السلمانية الطبي في مملكة البحرين ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. وكانت وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح قد التقت صباح «الأربعاء» الوفد السعودي من مستشفى الملك فهد التخصصي بحضور عدد من المسؤولين في وزارة الصحة، حيث رحّبت بالمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور أحمد النعمي والوفد المرافق له، وأثنت على الجهود التي يبذلونها لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، مبديةً استعداد وزارة الصحة وفخرها بتعزيز التعاون المشترك مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ولافتةً إلى أن هذه الاتفاقية بادرة خير تعكس أوجه التعاون المثمر في القطاع الصحي، وعبّرت عن تمنياتها بتوسيع نطاق هذا التعاون والانتقال من هذه الاتفاقية إلى مجالات تعاون أكبر. وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى لمملكة البحرين على دعمها وعطائها اللامحدود على مختلف الأصعدة ولا سيما في الجانب الصحي. وتم توقيع الاتفاقية بين مجمع السلمانية الطبي في مملكة البحرين ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام استنادًا إلى اتفاقيات التعاون الموقعة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الرامية إلى توثيق أواصر الصداقة وتدعيم الروابط التاريخية بينهما، وتطوير التعاون ودعمه في المجالات الصحية وتوحيد الجهود لتطوير وسائل الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة العامة، وتبادل الخبرات في المجالات الطبية، وتقنية المعلومات الصحية، وتقوية الروابط بين المؤسسات الطبية والبحثية ذات الاهتمام المشترك، وفقًا للأنظمة والقوانين المعمول بها. وبهذه المناسبة، قال الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور وليد المانع إن هذا التنسيق بين مجمع السلمانية الطبي في مملكة البحرين ومستشفى الملك فهد في المملكة العربية السعودية ما هو إلا نموذج للتعاون والترابط الوثيق بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات ومنها المجال الطبي، وما زراعة الأعضاء إلا أحد المجالات المهمة للتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين. وتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى الفريق السعودي على تعاونه مع مجمع السلمانية الطبي والذي أثمر نتائج أسهمت في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة في مجال زراعة الأعضاء. من جانبه، قال المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور أحمد النعمي: «الحمد والشكر لله ثم لجهود المخلصين من البلدين الشقيقين بالمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، واستنادًا إلى اتفاقيات التعاون المشترك الموقعة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج، ونظرًا إلى ما يتمتع به مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام من خبرات في مجال زراعة الأعضاء، فقد تم بفضل الله توقيع اتفاقية تقديم خدمات زراعة الأعضاء لمرضى مجمع السلمانية الطبي بمملكة البحرين، وتشمل عمليات زراعة الكلى، والكبد، والبنكرياس، وكذلك خدمات طبية أخرى كمختبرات علم الأمراض وغيرها، بمباركة من وزيرة الصحة بمملكة البحرين الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، وذلك لتطوير الخدمات لعلاج المرضى وتدريب الكوادر وتبادل الخبرات وزيادة قاعدة البيانات والأبحاث. من جهتها، قالت رئيس قسم أمراض وزراعة الكلى بمجمع السلمانية الطبي الدكتورة سمية الغريب: «إن الجمعية السعودية لزراعة الأعضاء تُعد من الجمعيات الكبرى المسؤولة عن توزيع الأعضاء في جميع دول المنطقة وخاصة في دول مجلس التعاون، ولا يوجد أدنى شك في أن توقيع هذا العقد بين مجمع السلمانية الطبي ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وتحت مظلة هذه الجمعية ستجعلنا جزءا من الكل وستعطيه أهمية نظرًا إلى توافر الأعضاء لدينا، ونحن منذ فترة سابقة كانت لدينا الأولية في زراعة الكلى لأي متوفى دماغيًا». ومن جانبه، قال الدكتور فهد مدير مركز التعاون المحلي والدولي إن توقيع الاتفاقية بين مستشفى الملك فهد التخصصي ومجمع السلمانية الطبي هو لتبادل للخبرات والخدمات الطبية، وذلك في ظل الخدمات الطبية المتقدمة التي يمتلكها مستشفى الملك فهد من عمليات زراعة الكلى والبنكرياس والكبد، إلى جانب الخدمات الأخرى التي يوفرها مثل التحاليل المخبرية الأخرى. وتابع: «الاتفاقية تشمل تبادل خبرات وتشمل تبادل خدمات طبية لعلاج مرضى الفشل الكلوي وعلاج مرضى الكبد المرضي، كما سيقوم فريق متخصص من مستشفى الملك فهد بزيارة البحرين والقيام بزراعة الكلى للمرضى، كما تشتمل الاتفاقية خدمات التدريب لمنسقي زراعة الكلى وخدمات مخبرية أخرى كعينات الكلى وغيرها».

مشاركة :