كتب نافل الحميدان: alsahfynafel@ أعلن رئيس لجنة زكاة كيفان التابعة لجمعية النجاة الخيرية فضيلة عود الخميس تسير الجمعية عشرات القوافل الإغاثية محملة بخيرات وصدقات أهل الكويت والجاليات الوافدة التي تقيم على أرضها وذلك لدعم ومساندة اللاجئين السوريين المتواجدين في كل من الأردن وتركيا ولبنان. وقال الخميس أنه هذه القافلة تعد السادسة عشر لهذا العام التي تسيرها جمعية النجاة الخيرية ولجانها وقام خلالهابتوزيع كفالات الأيتام لعدد 2000 يتيم سوري بالأردن، وأقيم لهم حفل كبير تم من خلاله تكريم المتميزين منهم، وتهدف الجمعية من هذه الفعاليات تخفيف المعاناة الكبيرة التي يلاقيها الأيتام جراء تجمع مرارة اليتيم وغربة الوطن عليهم، مما جعل حياتهم يستوي فيها الليل مع النهار،وكذلك نطمح شحذ همم أمهات الأيتام وتذكيرهن بالمهاجرات في بدايةالإسلام، وبفضل الله نجدهن صابرات محتسبات، أملين في غد أفضل تشرق شمسه على سوريا تبدد معه الظلماء وتنشر الأمن والأمان على ربوع بلاد الشام التي تحيطها ملائك الرحمن. وتابع : تبلغ قيمة الكفالة 15 دينار كويتي ويتم تسليمها للأيتام يدا بيد، ونبذل قصارى جهدنا في تعليم هؤلاء الأيتاموعدم تركهم فريسة سهلة للجهل والفقر ، فالاستثمار البشري في هذه الشريحة من أعلى عوائد الاستثمار فائدة، وهذا من أبرز أهداف النجاة الخيرية الطامحة نحو تخريج طاقات فاعلة من الأيتام تنير الدنيا بالعلم والإيمان، فتكون سبباً في نهضة الأمة ورفعتها. مؤكدا أن جمعية النجاة الخيرية انطلاقا من دورها التعليمي الرائد وحرصها على محو الجهل عن اللاجئين السوريين قامت بإستئجار عدد 3 مدارس رسمية بالجمهورية التركية الشقيقة وتقوم هذه المؤسسات بمهمة تعليم أبناء اللاجئين السوريين ولديها طاقم مميز من المعلمين والمعلمات السوريات الأكفاء،ويدرس بها المناهج التعليمة السورية، كما في المملكة الأردنيةالهاشمية فإن الجمعية لديها مدرسة تعلمية كبرى تعمل على فترتين الأولى للطلاب والثانية للأمهات ولكبار السن. وقال الخميس أن الجمعية كذلك حرصت خلال هذه الرحلة على توزيع مساعدات طبية لعدد 100 مريض من مرضى السرطان، فتكاليف هذا المرض كبيرة جداً ولا يستطيعها اللاجئون مما يجعلهم فريسة سهلة بين فكي المرض والألم، وبدورها تزورهم الجمعية وتنفس عنهم وتذكرهم بعظم الصبر على البلاء ودرجته العالية في الأخرة، وخلال هذه الزيارات نلمس عن قرب مدى حاجتهم الشديدة والعظيمة للدعم والمساندة تلك التي تفوق حاجة الجائع للطعام. واختتم الخميس بشكر أهل الكويت والجاليات الوافدة الذين يحرصون على مساندة ودعم اللاجئين السوريين فهؤلاء هم الرافد الحقيقي وشريان الحياة الذي يمد هؤلاء الضعفاء بالحياة والأمل، وكذلك أشاد الخميس بالدور الإنساني الرائد الذي يقوم به معالي سفير دولة الكويت بالأردن حمد الدعيج مثمنا حرصه الشديد على زيارة اللاجئين والوقوف على متطلباتهم وتوزيع مساعدات أهل الكويت بيده ، فرغم الأعباء الدبلوماسية والاهتمام الكبير الذي يقوم به تجاه الجالية الكويتية بالأردن، الإ أنه يحرص على المشاركة في توزيع مساعدات الكويت بنفسه والجلوس مع هؤلاء الضعفاء والأيتام ، معززا بذلك شيم وخصال وأرث أهل الكويت منذ القدم.
مشاركة :