بلدية دبي: رقابة على محال العطارة والمنتجات العشبية

  • 8/4/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

آمنه الكتبي (دبي) أكدت الدكتورة نسيم رفيع رئيس قسم سلامة المواد الاستهلاكية في بلدية دبي، أن بلدية دبي لاتسمح بتاتاً للمحال التي تخضع إلى رقابة قسم سلامة المواد الاستهلاكية من إجراء أي ممارسة تتعلق بتحضير الأدوية والمكملات الصحية التي تحتوي على أعشاب وخلطات يتم خلطها، أو إعدادها كمستحضرات صيدلانية دوائية و غيرها، وكذلك الترويج لها على أساس أنها مستحضرات عشبية بديلة للأدوية، كما أنها تعمل على سحب أي منتجات غير مسجلة وتحرر مخالفات لأي مؤسسة في حال التكرار. وأضافت رفيع: «إن بعض (العطارين) يقوم بخلط بعض الأدوية والأعشاب باعتبار أنها أدوية شعبيةى، مبينة أن قسم سلامة المواد الاستهلاكية في إدارة الصحة والسلامة يقوم بمهام الرقابة على المواد الاستهلاكية بمختلف تصنيفاتها المعتمدة في بلدية دبي، منها المكملات الصحية، ومستحضرات التجميل، والعناية الشخصية، العطور، ومواد التنظيف والتطهير. وتخضع المؤسسات ذات العلاقة في الإمارة، والتي تقوم باستيراد وتداول وتصنيع المواد الاستهلاكية إلى رقابة القسم وفق برامج إلكترونية يتم من خلالها برمجة الزيارات التفتيشية على المحال والمؤسسات ذات العلاقة. وأشارت رفيع إلى أنه يتم التأكد من مطابقة تلك المنتجات للمواصفات المعتمدة من خلال التأكد من تسجيلها لدى بلدية دبي وسحب أي منتجات غير مسجلة، ومخالفة المؤسسات في حالة تكرار المخالفة. وأوضحت رئيس قسم سلامة المواد الاستهلاكية أنه يتم التنسيق وبصورة دائمة مع الهيئات الحكومية ذات العلاقة، سواء دائرة التنمية الاقتصادية وهيئة الصحة وسلطات المناطق الحرة في إمارة دبي، وكذلك وزارة الصحة من أجل الحد من تلك الممارسات عبر الحملات التفتيشية المشتركة لمحال العطارة، وغيرها. وأشارت رفيع إلى أنه لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار استخدام منتجات عشبية وغذائية، مناشدة الجميع ضرورة أخذ الحيطة والحذر، وعدم الانصياع للإعلانات المضللة، وتحري الدقة عند تناول مثل هذه المنتجات، كونها غير مسجلة، وفي حال ملاحظة منتجات مماثلة أو مشكوك فيها يرجى الإبلاغ عنها عن طريق(800900). وحول دور بلدية دبي في توعية الجمهور فيما يخص الأدوية الشعبية مجهولة المصدر، قالت رفيع: «تهدف بلدية دبي إلى توعية الجمهور نحو الممارسات الصحيحة المتعلقة بالصحة والسلامة في الإمارة، ومن خلال مختلف القنوات الإعلامية، سواء الصحف أو المجلات أو من خلال الموقع الإلكتروني، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي».

مشاركة :