أكد الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص في وزارة الصحة ووقاية المجتمع رئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية، أن انتشار ظاهرة الخلطات العشبية التي تعد في المنزل أو عند العطارين والتي تلاقي رواجاً وقبولاً لدى بعض فئات المجتمع، ينذر بمخاطر صحية كبيرة على المنظومة الصحية لا يمكن احتواؤها، وتكبد الجهات الصحية صرف ميزانيات ضخمة لتطويق نتائجها حيث يراجع منشآتنا الصحية أعداد متزايدة من ضحايا هذه الممارسات التي ليس لها أساس طبي. وحذّر من مغبة تداول مثل هذه الخلطات الضارة والمعلومات الصحية المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة وأنها تتعلق بعلاج أمراض شائعة مثل الربو والإنفلونزا والسكري والاكتئاب، إلا بعد التأكد من السلطات الصحية في الدولة، وهي الجهة المنوط بها للإعلان عن العلاجات المعتمدة على مستوى الدولة. وقال إن مواقع التواصل الاجتماعي بيئة صحية وجدت لخدمة الإنسان ولكن لسوء الاستخدام من قبل بعضهم فإنها أصبحت بيئة خصبة للشائعات.
مشاركة :