أكدت دراسة تستند إلى عمل أكثر من 450 عالماً من مختلف أنحاء العالم أمس، أن العام الماضي كان أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في البر والبحر، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن ظاهرة النينيو المناخية سادت على مدار العام، وأن ذوبان الجليد دفع منسوب مياه البحر إلى أعلى مستوى على الإطلاق. وجاء تقرير حالة المناخ، الذي نشرته الجمعية الأميركية للأرصاد الجوية عقب تقرير لوكالتين تابعتين للحكومة الأميركية خلصا إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية في 2015 كان الأشد حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة. وقالت الدراسة، إن الأمر كان نتيجة ارتفاع درجات حرارة الأرض على المدى الطويل، وتفاقم ظاهرة النينيو.
مشاركة :