إعداد: عبير حسين رفع الأمريكي جيفري ماردر (61 عاماً) أول دعوى قضائية اتحادية ضد جون هانك مدير ناينتك لاب الشركة المطورة للعبة بوكيمون غو متهماً إياه باختراق الخصوصية، وعدم احترام حريته الشخصية بعد تعدي 5 من لاعبي بوكيمون على منزله غربي أورانج، ولاية نيوجيرسي بحثاً عن البوكيمون الذي تصادف إدراج اللعبة لمنزله وحديقته كمحطة تجميع بوكيمونات. ونقلت صحيفة ذي اندبنتدنت عن ماردر قوله إنه تفاجأ بأشخاص عدة يطرقون باب منزله بعنف، ويطلبون الدخول للإمساك بعدد من البوكيمونات النادرة التي أدرجتها الشركة المطورة داخل منزله دون الحصول على موافقته. وطالب ماردر غيره من المتضررين من سلوك اللاعبين الذين لا يحترمون خصوصية المنازل برفع دعاوى قضائية ضدهم بتهمة التعدي على ممتلكاتهم الخاصة، كما دعاهم للانضمام إليه في دعوته القضائية الاتحادية ضد الشركة المطورة. واختصمت الدعوى قضائياً لكل من ممثلي شركتي بوكيمون ونيتيندو بوصفهما شركاء في تطوير اللعبة. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ إصدار بوكيمون غو مطلع الشهر الماضي كانت محطات تجميع البوكيمونات الأكثر إثارة للمشاكل بسبب إدراجها في عدد مهم من المتاحف والمؤسسات والمنشآت العامة التي أعلن كثير منهم رفضهم استقبال اللاعبين. بينما تقدم المسؤولون عن حديقة النصب التذكاري هيروشيما السلام بطلب رسمي إلى الشركة المطورة لإلغائها من قائمتها لتجميع البوكيمونات، واكتفت متاحف عدة بتعليق لافتات تعلن فيها رفضها لاستضافة اللاعبين الذين يبحثون عن البوكيمونات، وطالبت الزوار بالالتزام بالقواعد المرعية عند زيارة المتاحف، والتوقف عن مطاردة البوكيمونات عبر ردهاتها. وكانت الشركة المطورة أعلنت في وقت سابق الأسبوع الماضي بأن التغييرات الجديدة التي ستضاف إلى النسخة المطورة من اللعبة التي يجري إعدادها حالياً ستكون أكثر احتراماً للمجتمعات. ولم يعلق بيان شركة ناينتك لاب الصادر أمس الأول على الدعوى القضائية المقامة ضدها، لكنه اكتفى بإصدار نصائحه اليومية المعتادة للاعبين عن كيفية تجاوز المشاكل التقنية المتعلقة باللعبة. من ناحية ثانية شن آلاف من المهووسين بـ بوكيمون غو هجوماً حاداً على جون هانك بسبب إغلاق مواقع هامة مثل: pokevision، وإيقاف العمل بتطبيق pokerader، حيث كانا من أهم وسائل المساعدة على اصطياد البوكيمونات التي هاجمهما هانك في حواره مع مجلة فوربس الأسبوع الماضي متهماً إياها بالغش. وتساءل آلاف من اللاعبين عبر صفحات عدة على تويتر، تشكل تجمعاً لملايين المستخدمين عن البديل الذي قدمته ناينتك لاب بعد إغلاق المواقع المساعدة، ومحوها ميزة تتبع آثار الأقدام في التحديث الأخير. بينما أشار آخرون إلى أن اللعبة بدأت تفقد كثيراً من بريقها بسبب التعديلات الأخيرة.