اعتبرت وسائل إعلام محلية وعربية وأجنبية أن يقظة وسرعة استجابة فرق العمل في مطار دبي الدولي وشركة طيران الإمارات.. كلمة السر في إنقاذ ركاب طائرة طيران الإمارات التي تعرضت لحادث أثناء عملية هبوطها أمس. وأشادت بالاحترافية العالية التي تعامل بها رجال الإنقاذ مع النيران التي شبت بالطائرة، والتي لم تتجاوز 45 ثانية، مشيرة إلى الزمن المستغرَق لإخلاء جميع الركاب والذي اعتبرته في سياق الخطوات الإماراتية المتقدمة في مجال تطبيق إجراءات أنظمة إدارة السلامة في المطارات. كما ثمنت فعاليات رسمية وشعبية في الدولة بطولة الشهيد جاسم البلوشي أحد منتسبي الدفاع المدني خلال تعامله مع الحادث، وعمله ببسالة على إنقاذ حياة الآخرين، الأمر الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي طوال ليلة أمس. وبينما أبرزت قناة العربية الخبر في نشراتها، أوضح إنفوغرافيك على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن عملية إجلاء الركاب تمت في 45 ثانية. وقالت قناة سي إن إن: إن التعامل مع حادث طيران الإمارات تم بصورة مثالية وإخلاء الطائرة جرى في غضون دقائق. فيما اعتبرت نيويورك تايمز: أنه لن يكون للحادث أي تأثير في سمعة الناقلة، وستظل الأفضل بالعالم من حيث الأمان وجودة الخدمات.. لافتة إلى شجاعة التعامل مع هذا الحادث وإخماد الحريق في وقت قياسي وإجلاء جميع المسافرين. ورأت صحف: وول ستريت جورنال وديلي ميرور البريطانية ولوس أنجلوس تايمز.. أن سرعة إجلاء الركاب تعكس مهنية فرق الدفاع المدني والجهات المختصة في مطار دبي. ونقلت عن صحيفة ديلي ميرور البريطانية مقالها حول وفاة جاسم البلوشي أحد أبطال الدفاع المدني بعد إنقاذ حياة 282 مسافراً، مشيدة بالحرفية والشجاعة التي أظهرها الشهيد في سبيل إنقاذ ركاب الطائرة برفقة زملائه أفراد طواقم الإنقاذ.. مؤكدة أن طيران الإمارات لاتزال الأفضل في العالم. أما ال ديلي ميل البريطانية فقالت إن عدم تسجيل أي حالة وفاة بين المسافرين وطاقم الطائرة.. يؤكد حرص السلطات في دبي على تأمين سلامة وحياة الجميع. وقالت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد الأسترالية.. إن الطائرة كانت تضم راكبين من أستراليا متسائلة عن سر الكفاءة العالية للفرق المختصة التي تعاملت مع الحادث وخروجهم بالركاب وطاقم الطائرة إلى بر الأمان. ونشر موقع اليوم السابع المصري: بعنوان يحدث فقط في دبي.. إخلاء طائرة الإمارات من راكبيها في وقت قياسي.. أول سيارة إطفاء وصلت بعد 45 ثانية.. وخمس دقائق كفيلة بإجلاء الركاب.(وام)
مشاركة :