في الوقت الذي واصلت الطائرات الحربية السورية والروسية أمس (الخميس)، شن ضرباتها الجوية والتي استهدفت خلالها 11 منطقة حلب، صدت المعارضة السورية هجمات مضادة للجيش النظام السوري وحلفائه على مواقع حلب كانت سيطرت عليها ضمن هجوم واسع. وأشارت مصادر في المعارضة أن فصائل العسكرية المعارضة المشاركة في «معركة فك حصار حلب» أحبطت هجمات لقوات النظام على مشروع 1070 شقة الذي يقع في حي الحمدانية غربي حلب، والذي سيطرت عليه المعارضة في بداية الهجوم. وأكد القيادي بالفرقة 13 في الجيش الحر العقيد بشار سعد الدين «أن حديث النظام عن خلافات بين الفصائل المعارضة في حلب وانسحاب بعضها من المعركة لا أساس له من الصحة وهو مجرد إشاعات عمل نظام بشار الأسد على تعميمها من أجل التأثير على تقدم المعارضة في المدينة». في غضون ذلك، توقع نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية رمزي عز الدين رمزي استئناف مفاوضات السلام السورية بنهاية شهر أغسطس الجاري، لافتا إلى أنه واثق من ذلك، رغم المعارك الدائرة في حلب. وقال في تصريحات عقب اختتام اجتماع في جنيف لمجموعة العمل الخاصة بالمساعدات الإنسانية إلى سورية أمس (الخميس)، «خلال الايام القادمة، ربما تكون هناك تحركات». وأضاف «لا يزال لدينا أمل، لا يزال لدينا وقت».
مشاركة :