< توقع عضو بمجلس الشورى تراجع عجز الموازنة السعودية العام الحالي 2016 إلى 190 بليون ريال، بدلاً من العجز المقدر في الموازنة بـ327 بليوناً، وذلك بدعم من المؤشرات الجيدة لحركة سوق النفط حالياً وزيادة صادرات المملكة غير النفطية المرجح أن تزيد عن العام الماضي، مشيراً إلى ما ذكره صندوق النقد الدولي للمرة الثانية بانخفاض عجز موازنة المملكة من 13 إلى 10 في المئة من إجمالي الناتج المحلي خلال شهر واحد، وذلك بحسب بلومبيرغ أمس. وقال نائب رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى الدكتور فهد بن جمعة لـ«الحياة»: «أتوقع أن تصل إيرادات النفط إلى 420 بليون ريال هذا العام، وأن ترتفع الإيرادات غير النفطية من 163 بليون ريال العام الماضي إلى 230 بليون ريال هذه العام، إضافة إلى ترشيد إنفاق الحكومة، ما سيقلص العجز إلى 190 بليون ريال للعام الحالي 2016 أو بنسبة تسعة في المئة من إجمالي الناتج المحلي». وأضاف: «تم تقدير مصروفات موازنة 2016 بـ840 بليون ريال، وبعجز قدره 327 بليون ريال، ولكن مازال متوسط صادرات المملكة الشهري من النفط عند 7.7 مليون برميل يومياً، ومن المتوقع أن يكون متوسط الأسعار عند 43 دولاراً». وتابع ابن جمعة: «إذا ما تحسنت هذه الأسعار في الربع الأخير من هذا العام فإن العجز سيتقلص إلى ثمانية في المئة، ونتوقع أن تكون أسعار النفط في نطاق 55 إلى 60 دولاراً بداية من الربع الثاني من عام 2017 عندما تتقلص الفجوة بين العرض والطلب وتكون الأسعار على وتيرة مستقرة».
مشاركة :