كليات التقنية العليا توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بيلاروسية

  • 8/6/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: الخليج وقعت كليات التقنية العليا مذكرة تفاهم مع الجامعة الحكومية البيلاروسية للمعلوماتية والراديو إلكترونك، والتي تمثل واحدة من أفضل الجامعات البيلاروسية المتخصصة في مجال المعلوماتية وهندسة الكهرباء والإلكترونيات، بمدينة منسك في جمهورية بيلاروسيا، وذلك بهدف تعزيز تعليم العلوم وإجراء الأبحاث المشتركة لما فيه المصلحة المشتركة بين الجانبين. وقع الاتفاقية الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا والبروفيسور ميخائيل باتورا رئيس الجامعة الحكومية البيلاروسية للمعلوماتية والراديو إلكترونك، وذلك في المقر الرئيسي للجامعة في بيلاروسيا وبحضور مسؤولين من الطرفين. وأوضح الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا أن مذكرة التفاهم مع الجامعة البيلاروسية تهدف من خلالها الكليات إلى تعزيز الجوانب التقنية والبحثية، حيث سيدعم هذا التعاون فرص تبادل المعلومات العلمية والعلماء والباحثين عن طريق تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل وبرامج التدريب المشتركة، كما سيسعى الطرفان إلى تعزيز المشاريع البحثية ذات الاهتمام المشترك، والتعاون بين المراكز البحثية والعلماء والباحثين الفرديين، اضافة إلى إتاحة الفرصة لتوفير المعلومات العلمية لإفادة المجتمع العلمي الواسع. وأشار الدكتور الشامسي إلى أن المذكرة تمتد لثلاث سنوات من تاريخ توقيعها وستسعى خلالها الكليات إلى تحقيق أعلى مستوى من الإنجاز للأهداف العلمية والبحثية التي تم الاتفاق عليها لما فيه صالح إعداد أبنائنا الطلبة وتعزيز الخبرات الأكاديمية والعلمية في الكليات، وكذلك التركيز بشكل خاص على جانب الابتكارات التقنية والبحثية الذي يمثل أهمية كبيرة اليوم لبناء الثروة المعرفية. وذكر الدكتور الشامسي، أن كليات التقنية العليا كأكبر مؤسسة للتعليم العالي بدولة الإمارات والتي تركز على التعليم التطبيقي، تسعى للمساهمة في تحقيق الرؤى الوطنية الطموحة، وذلك من خلال تعزيز دراسة العلوم والتكنولوجيا واستقطاب الطلبة إلى التخصصات العلمية والتقنية وتمكينهم من العلوم والمعارف ومهارات القرن ال21 لإعدادهم ككفاءات قادرة على المساهمة في الاقتصاد الوطني المستقبلي للدولة. ومن جانبه قال البروفيسور ميخائيل باتورا رئيس الجامعة الحكومية البيلاروسية للمعلوماتية والراديو إلكترونك، إن هذه المذكرة تفتح المجال لعقد اتفاقيات أخرى بهدف توفير برامج علمية تدريبية متطورة.

مشاركة :