الدمام ياسمين آل محمود قال مدير عام صحة البيئة في أمانة الشرقية الدكتور خليفة السعد، إن هناك توجهاً يهدف إلى منح التمييز للمشاغل النسائية وتصنيفها للحد من ارتفاع الأسعار في المشاغل وتنظيم لائحة خاصة بأسعار مناسبة للجميع، وأضاف أن ارتفاع أسعار المواد الخام من البلاد المصدرة وزيادة أسعار استقدام العمالة في المشاغل أسهم بشكل كبير في ارتفاع الأسعار. من جهتها، قالت رئيس لجنة المشاغل وعضو المجلس التنفيذي للجنة الوطنية في مجلس الغرف شعاع الدحيلان، إن تحديد الأسعار لن يحد من الفوضى، ولا توجد أسعار موحدة للمشاغل النسائية في دول العالم أو الصالونات، فكل زبونة تختلف مطالبها بحسب ما ترغبه وبحسب ما تطلبه من خدمات، فلا يمكن أن يكون السعر موحداً، وقالت إن المشكلة ليست في الأسعار لأن الزبون هو من يقرر المكان الذي سيتوجه إليه، مشيرة إلى أن الفوضى ناجمة عن عدم معرفة وعدم ثقافة في التنظيم والاشتراطات، لاسيما لمن يدخل حديثاً في القطاع، وأكدت أنه لا توجد مراكز رياضية داخل المشاغل النسائية، لأنها مخالفة صريحة لا يمكن تجاهلها وتؤدي إلى إغلاق المشغل فوراً، وأضافت: جهودنا كلجنة مشاغل نسائية هي التوعية، فدورنا هو تثقيفي، من أجل الحفاظ على استمرارية القطاع، فكثيراً ما نسعى إلى تعريف صاحبات المشاغل بما يمكن أن يوقعهن في أضرار، كذلك نقدم جهوداً مجتمعية من خلال الندوات والبرامج واللقاءات، ليكون المجتمع على معرفة تامة بما يمكن أن يحدث من مشكلات صحية أو بيئية في حال عدم معرفة الأضرار التي تنجم عن بعض المواد المستخدمة، فالدور التوعوي يرفع من جودة العمل ووعي المستهلك. وعن المخالفات، قالت إن أبرز المسببات هي عدم التقيد بالأنظمة، وفي الوقت ذاته عدم توفر لائحة لإيضاح المخالفات والعقوبة على كل مخالفة، فهذا السبب وراء ارتفاع المخالفات، وهذا قد يؤدي إلى إغلاق تدريجي لعديد من المشاغل، فغياب التنظيم من خلال توفر لائحة واشتراطات يؤدي إلى مشكلات وتعثر في الاستثمار، وتوفر المعلومات كافة ومعرفة المستثمرة في القانون من خلال معرفة آليات العمل والتنظيم في المجال الاستثماري في القطاع، سيقلل من حدوث خسائر ويقلص من نسبة المخالفات. يُذكر أن القسم النسائي لصحة البيئة نفذ خلال العام الماضي 1434هـ، 949 جولة على 1012 منشأة نسائية في حاضرة الدمام، أسفرت عن رصد 524 مخالفة، فيما تم توجيه 290 إنذاراً.
مشاركة :