نوه مسؤولون ومواطنون في الأحساء، بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب، وسعيها الحثيث نحو محاربة التنظيمات الإرهابية، مشيرين إلى أن المملكة باتت نموذجاً يحتذى به في محاربة الإرهاب. وقال د. الشيخ أحمد بن حمد البوعلي إمام وخطيب جامع آل ثاني عضو المجلس البلدي في الأحساء، إن المملكة بلد واضح المنهج والهدف، رفضت الإرهاب رفضاً شديداً وأدانته وشجبته بجميع أشكاله وصوره وأياً كان مصدره وأهدافه، وتدعو إلى إزالة أسبابه وتقنية البيئة التي ينشأ فيها ومعاقبة مرتكبيه وتتعاون مع المجتمع الدولي لاجتثاثه من خلال تعاونها وانضمامها وإسهامها بفعالية في الجهود الدولية والثنائية المبذولة ضد الإرهاب وتمويل مكافحته والتزامها وتنفيذها للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب. فيما قال سعيد الكلثمي، إن الأسلوب الذي اتخذته المملكة في مواجهة الإرهاب أصبح مثالاً يحتذى به، حيث اتخذت في حربها الطويلة مع الإرهاب جهوداً وخططاً متوازية لم تقتصر على الجانب الأمني فقط بل ترافق معها مشروعات فكرية واجتماعية وتوعوية ولجان مناصحة واحتواء ورعاية للمغرر بهم من ضحايا جماعات التطرف، كما سنت عدداً من التشريعات القانونية والقضائية التي تسهم في حماية المجتمع من آثار هذه الظاهرة وتقضي عليها. وأكد سعود السلطان، أن جهود محاربة الإرهاب في المملكة واضحة وملموسة، مشيراً إلى أن الفكر المنحرف الذي يغذيه أصحاب هوى ونفوس مريضة متوحشة آثرت الاختباء في الكهوف وألفت العيش في المغارات والمشي على دماء الأبرياء والمتاجرة بأرواح الضعفاء. فيما قال الشيخ توفيق بن سعد الناصر إمام وخطيب جامع السنني بالطرف وقائد مدرسة الإمام الشوكاني الابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم، إن المملكة أسست على كلمة التوحيد، وتغذى مجتمعها على حب السلام ونبذ الكراهية، وكل ما فيه أذى للفرد والجماعة، مشيراً إلى دور التعليم في ذلك، إذ ينهل المتعلمون في مناهج التعليم معنى حرمة النفس المعصومة ووجوب الحفاظ عليها من أي أذى يلحق بها، وقد تعاقب على هذا أجيال وأجيال يعون تماماً جرم المعتدي على نفوس الأبرياء، منوهاً بجهود المملكة في بناء الحصون المانعة من لوثة الفكر الإجرامي. وأكد عبدالله الناصر أن المملكة من أول الدول التي تعرضت لهجمات شرسة من الإرهابيين لا لهدف سوى تدمير وتخريب البلاد والاقتصاد، ومن أول تفجير إرهابي استهدف الوطن، رفعت وزارة الداخلية الجاهزية وأخذ التدابير والقصاص من هؤلاء وتدمير مخططهم العبثي الإجرامي، حيث نجحت الضربات الاستباقية وأجهزت على مخططاتهم. وقال محمد بن طاهر النويصر: «لا يخفى على الجميع ما بذلته المملكة من جهود جبارة وملموسة لتقديم كل ما هو خير للوطن والمواطن، ومن هذا المنطلق فقد بدأت الدولة بعمل جميع الإجراءات التـي تحول بين أعداء هذا الوطن وما يخططون له من النيل بأمن العباد والبلاد، وذلك حفاظاً على نعمة الأمن والأمان على هذه الأرض المباركة والتـي لا تعادلها نعمة بعد نعمة الإسلام». ويؤكد جمال بن سعد النصر، أن «مملكتنا اتخذت منذ تأسيسها موقفاً ثابتاً وراسخاً تجاه محاربة الإرهاب بكل صوره وأشكاله على الصعيدين الداخلي والخارجي، ولن نبالغ لو قلنا انها تقف في مقدمة دول العالم بأسره التي تحارب وتستنكر وتشجب الأعمال الإرهابية والإجرامية». وأكد عبدالمجيد العبدالله أن تجربة المملكة في التصدي لظاهرة الإرهاب تُعد تجربة رائدة تحظى بتقدير محلي ودولي نظراً لمعالجتها الناجحة عبر جهود كبيرة مبنية على أسس علمية عميقة. وقال ثاقب محمد الثاقب، ان موقف المملكة كان موقفاً حازماً وصارماً ضد الإرهاب بكل أشكاله وصوره على الصعيدين المحلي والدولي، منذ البداية، حيث أثبتت السعودية للجميع قوتها وجديتها في مواجهة العمليات الإرهابية من خلال النجاحات الأمنية المتلاحقة للقضاء على الإرهاب. ويقول حاتم الدوسري، ان المملكة تعمل جاهدة في محاربة الإرهاب، وجهودها في هذا الجانب واضحة جداً، فهي إلى جانب تعمل على تعزيز وتطوير الأنظمة واللوائح ذات العلاقة بمكافحة الإرهاب والجرائم الإرهابية وتحديث وتطوير أجهزة الأمن وجميع الأجهزة الأخرى المعنية بمكافحة الإرهاب، وذلك من أجل هدف واحد، ألا وهو التصدي لمخططاته الفاسدة بمكافحته والعمل على القضاء عليه من جذوره. وأشار خالد المدربي إلى أن جهود المملكة بدأت في مكافحة الإرهاب منذ نشأته، فكانت الجهود واضحة للعيان استفادت منها الدول العالمية، ومن الجهود استقطاب الشباب عبر المهرجانات والمنتديات التي تبين خطر هذا الفكر المنحرف على فكرهم وبلادهم، وحقيقة المملكة تبذل قصارى جهدها لمحاربة هذا الفكر الضال وتسعى لاجتثاثه من جذوره. محمد النويصر حاتم الدوسري جمال النصر توفيق الناصر عبدالله الناصر خالد المدربي د. الشيخ أحمد البو علي سعود السلطان سعيد الكلثمي عبدالمجيد العبدالله
مشاركة :