طالب عدد من سكان مدينة الوكرة بضرورة نقل مجسم الصدفة في الدوار المزمع تحويله إلى إشارات ضوئية -وفق ما انفردت «^» بنشره- إلى مكان آخر بالمدينة، كونه من الرموز والمعالم التاريخية للوكرة، مشددين على أن خطط البنى التحتية لا تعني التخلي عن رموز التراث، ودوار الصدفة من بين هذه الرموز الهامة لسكان الوكرة. وقال منصور الخاطر عضو المجلس البلدي عن الوكرة: «بعدما انفردت صحيفة «^» بنشره قبل يومين، لمست مطالبات واسعة من أهالي الوكرة تؤكد على ضرورة المحافظة على مجسم دوار الوكرة الذي بات أحد رموزها التراثية، مشددين على أنهم مع خطط التوسع في أعمال البنية التحتية، بما يتناسب مع الزيادة السكانية المستمرة في المدينة، ولكن مع ضرورة حفظ التراث الذي طالما مثّل لهم الكثير». وعن المكان المناسب الممكن نقل مجسم الصدفة إليه أضاف عضو المجلس البلدي المركزي عن الوكرة: «إذا انتهى الأمر إلى نقل المجسم، فنأمل أن يتم نقله إلى واجهة مدينة الوكرة، مقابل محطة المترو وخلف وقود»، مشيرا إلى أن هذا المكان من الأماكن المميزة، ونقل المجسم إليه يبرز اهتمام الجهات المعنية بالمحافظة على هذا الإرث، ليكون واضحا للجميع بمدخل المدينة. ونوه الخاطر بأن خطط التوسع في مشروعات الطرق بالوكرة هامة جدا، خاصة مع الزيادة السكانية الكبيرة التي تحظى بها المدينة، نظرا لقربها من العاصمة الدوحة، وتميز البنى التحتية بها مقارنة بالمناطق البعيدة.;
مشاركة :