كيف يمكنك معرفة ما إن كانت وظيفتك جيدة أو حان الوقت للبحث عن وظيفة أخرى؟ يقدم لك الخبراء في بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، في ما يلي 6 معايير تساعدك على تقييم وظيفتك الحالية: 1. التوازن بين الحياة والعمل من المعروف أن التوازن بين الحياة والعمل هو أحد أهم أولويات الموظفين في الشرق الأوسط. فقد أشار 26,9% من المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الى أن عدم وجود توازن سليم بين العمل والحياة يؤثر سلبا على سعادتهم وصحتهم النفسية، وأفاد 64,8% الى أنهم قد يرضون براتب أقل من أجل الحصول على المزيد من وقت القراغ بعيداً عن العمل، وذلك بحسب الاستبيان الذي أجراه بيت.كوم في سبتمبر 2012 حول "التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط". لذا خصص بعض الوقت من أجل معرفة ما إن كانت وظيفتك توفر لك التوازن الذي تحتاج اليه وفكّر في الأمور التي يمكنك القيام بها من أجل زيادة هذا التوازن. 2. الإندفاع والحماس إن التوتر المستمر يؤثر سلباً على كل من إنتاجيتك في العمل وصحتك النفسية والبدنية. إن كنت تشعر بالتوتر الشديد صباح كل يوم عمل، فقد يكون الدور الوظيفي الذي تشغله غير مناسب لك، أو قد تكون ضمن الفريق أو الشركة أو المجال المهني غير المناسبين. حاول أن تحدد مدى اندفاعك وحماسك في وظيفتك الحالية، وما إن كنت مهتماً بها أم لا. فالدافع هو العامل الأساسي لتعزيز الإنتاجية، والإبداع والنجاح. في الواقع، أشار استبيان بيت.كوم حول "ممارسات التوظيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"(فبراير 2012) الى أن حوالي ثلث أصحاب العمل يبحثون عن “الشغف والدافع والطموح” كأهم العوامل عند اتخاذ قرار التوظيف. قد يهمك..هل تمتلك صفات القيادي الناجح؟ 3. التدريب والتطوير يواجه كافة المهنيين الذين لا يبدون اهتماماً بالتعلّم المستمر صعوبة كبيرة في تحقيق أهدافهم والتمتع بمسيرة مهنية متميزة. تعد الدورات التدريبية من الأمور الأساسية للنمو الشخصي والمهني على حد سواء. هل تشعر بأنك توقفت عن تعلّم أموراً جديدة في وظيفتك وأصبحت تشعر بالملل والضجر عند أدائك لمهامك اليومية؟ هل تتجاهل شركتك تقديم فرص تدريبية لموظفيها؟ تمّعن جيداً في هذه الأسئلة، فقد تكون تشغل وظيفة سيئة وحان الوقت لتركها. في الواقع، أشار غالبية المجيبين (82%) الى أنهم قد يقومون بترك شركاتهم الحالية للحصول على فرص تدريبية أفضل، وذلك بحسب استبيان بيت.كوم حول "التقدم الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا" (يناير 2016). 4. المسيرة المهنية ما هي فرص الترقية التي قد تحصل عليها في المسقبل؟ هل أنت قادر على رؤية مستقبلك المهني وواثق من تطورّك وتقدّمك خلال السنوات القادمة؟ هل ستكتسب مهارات جديدة تمكّنك من أداء مهام عملك بطريقة أفضل؟ إن كنت قادراً على الإجابة عن كافة هذه الأسئلة، تأكد من أنك على المسار المهني المناسب! أيضاً..ترغب بالعمل في مجال الضيافة في دبي؟ إليك المهارات المطلوبة.. 5. بيئة العمل يمكن لبيئة العمل التأثير الى حد كبير على إندفاعك وأدائك في العمل. ما رأيك بزملائك، وفريق العمل والمدير؟ هل تنسجم مع بيئة العمل أم تشعر بأنك دخيل؟ قد يفيدك معرفة أن 95% من المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا يتفقون مع زملائهم في العمل، في حين أن 13% يشعرون أن زملائهم في العمل غير مهنيين، وذلك بحسب ما أشارت اليه نتائج استبيان بيت.كوم حول "الرضا الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا" (نوفمبر 2012). 6. الراتب صحيح أن الراتب ليس أهم عامل لقبول أي عرض عمل، ولكن الدراسات أظهرت أنه من العوامل التي تؤثر على ولاء الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. فقد أشار 32% من المهنيين في المنطقة الى أن راتبهم الشهري هو أكثر ما يرغبون في تغييره في وظائفهم، وذلك بحسب استبيان بيت.كوم حول "الرضا الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا". هل أنت راضٍ عن راتبك؟ هل تشعر بأنك تتلقى راتب غير منصف مقارنة مع سوق العمل ومعايير مجال العمل؟ يمكنك الإستعانة بأداة البحث عن الرواتب من بيت.كوم للإطلاع على متوسط الراتب الذي تقدمه الشركات الأخرى للموظفين الذي يشغلون نفس وظيفتك. و..هل حصلت على وظيفة جديدة؟ إليك نصائح لإثارة إعجاب مديرك حول بيت.كوم: إن بيت.كوم هو أكبر موقع للوظائف في منطقة الشرق الأوسط مع أكثر من 40,000 صاحب عمل وأكثر من 25,500,000 باحث عن عمل مسجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وكافة انحاء العالم، من كافة قطاعات العمل والجنسيات والمستويات المهنية. قم بالإعلان عن وظائف أو البحث عن وظائف على بيت.كومواطلع على مصدر أهم باحثين عن عمل وأصحاب عمل في المنطقة.
مشاركة :