جاء قرار تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان آل سعود وكيلاً للقسم النسائي للهيئة العامة للرياضة والشباب متوائماً مع رؤية المملكة 2030 وليضيء الطريق أمام النساء السعوديات لممارسة الرياضة وذلك وفقاً للضوابط الشرعية والاجتماعية التي يتميز بها مجتمعنا خاصة وأن ممارسة الرياضة مستقبلاً ستكون متاحة بشكل يلائم طبيعة الأنثى وبعيداً عن تقلبات الأجواء المناخية الحارة والتي قد تكون سبباً لعزوف النساء عن ممارسة الرياضة بالإضافة لحمايتهن من ضعاف النفوس المتربصين بهن في الطرقات وأن الأمل يحذو الكثير في أن تكون الرياضة جزءاً من المنهج لطالبات المدارس الحكومية فالعقل السليم في الجسم السليم والنبي صلى الله عليه وسلم اهتم برياضة المرأة والدليل على هذا الاهتمام من حديث مسابقته للسيدة عائشة رضي الله عنها زوجته مرتين، سبقته مرة، وسبقها مرة.. فقال: هذه بتلك. للرياضة فوائد جمة قد لا تغيب عن الكثيرين فهي تساعد على بناء الجسم وتقويته وتعينه على تأدية وظائفه، وتنظم دورته الدموية، وتحسن عمل المخ والقلب وتقوي العضلات وتكسب الجسد النشاط والحيوية.. كما وأن الطاقة المبذولة فيها تنقي البدن من الشوائب والسموم، وتحارب الأمراض الناتجة عن الخمول وقلة الحركة وتعتبر وسيلة مناسبة لملء الفراغ فيما يفيد وينفع بعيداً عن مغريات الشبكات العنكبوتية وتعدل المزاج ، وستجنى المرأة السعودية ثمار تعيين الأميرة ريمه قريباً ولعل من أهم الأولويات التي ستطالب بها المرأة إعادة النظر في البنية التحتية للنوادي الرياضة النسائية والتي أعتقد انها بحاجة لإعادة تنظيم سواء من حيث الأسعار المبالغ فيها أو من جانب الخدمات المتخصصة لها خاصة وأن وجودها تحت مظلة الهيئة سيجعلها مصدر ثقة في تقديم خدمات رياضية أو علاجية لمن تحتاجها. إن السيرة الذاتية للأميرة ريمه سيرة مضيئة بالإنجازات فقد تم اختيارها من قبل منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية لتنضم الى برنامج القيادات العالمية الشابة بالنظر لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي وهذا يجعلنا متفائلين لمستقبل رياضة بنات الوطن. maghrabiaa@ngha.med.sa