الأسطورة مايكل فيلبس بحاجة إلى حارس إنقاذ

  • 8/7/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون هناك ضيف غير مألوف، بجانب أحواض السباحة خلال أولمبياد ريو 2016، حتى أن الأسطورة الأمريكية مايكل فيلبس سيكون بحاجة إليه بحسب القوانين البرازيلية المفروضة منذ 2001. قد يكون فيلبس (22 ميدالية أولمبية بينها 18 ذهبية و29 رقماً قياسياً عالمياً) الأولمبي الأكثر نجاحاً في التاريخ، لكن ذلك لا يعني أنه ليس معرضاً للغرق بحسب القانون البرازيلي، الذي صدق عليه عام 2001، وفرض على جميع أحواض السباحة، بغض النظر عن الهدف منها، ضرورة تواجد حارس إنقاذ. هذا القانون لا يستثني مجمع أولمبيك أكواتيك ستاديوم في ريو الذي يحتضن فيلبس ومواطنيه راين لوشت وكايتي ليديكي وغيرهم، من سباحي الدول المشاركة على مدى ثمانية أيام. ومن بين حراس الإنقاذ ال 78 الذين تمكن استخدامهم مقابل راتب قدر من قبل صحيفة فوليا دي ساو باولو ب 1500 ريال (470 دولاراً) من أجل تأمين سلامة السباحين في الأحواض السبعة المخصصة للبطولة، هناك سائق الأجرة جوزوي ريبيرو، أي دوس سانتوس. سيتولي ريبيرو مهمة السهر على عدم غرق أي سباح أولمبي، مستنداً إلى الخبرة التي اكتسبها خلال دورة تدريبية لمدة ستة أسابيع. وإذا وجد فيلبس ورفاقه المنافسون أنفسهم ب خطر فبإمكانهم اللجوء إلى ريبيرو أو أحد من زملائه الذين سيرتدون زياً أصفر مع قميص كتب عليه حارس إنقاذ (لايف غارد بالإنجليزية والبرتغالية). وهناك أيضاً جوزوي الذي يعمل أيضاً كسائق أجرة في غواراتيبان الحي الشعبي الذي يبعد حوالي 27 كلم عن الحديقة الأولمبية في بارا. لكن، وخلافاً لريبيرو الذي شكر الرب على هذه الوظيفة، يتمتع جوزوي بالخبرة لأنه عمل حارس إنقاذ لمدة ستة أعوام في عدة أحواض. يحتاج جوزوي إلى أكثر من ساعة كل يوم للوصول إلى الحديقة الأولمبية في بارا، لكن الوضع يصبح أفضل عندما يصل إلى هناك لأن ليس لديه أي شيء يفعله سوى التنزه ذهاباً وإياباً بجانب الحوض ومشاهدة السباحين الأولمبيين في الحوض، والاستماع إلى صافرات المدربين الذين يصدرون تعليمات بلغات لا يفهمها. ومن وقت إلى آخر، يتوقف جوزوي من أجل الدردشة مع أحد زملائه أو المساعدة في إعادة تركيب الحبل الذي يفصل بين السباحين في الحوض. ورغم اعترافه بأن فرص غرق أحد السباحين الأولمبيين شبه معدومة، فهو يؤكد أنه متأهب على الدوام، قائلاً: يجب أن نكون متأهبين على الدوام لأنهم (السباحون) قد يشعرون في أي لحظة بتقلص عضلي أو قد يغرقون، نحن هنا من أجل مساعدتهم. وواصل: إذا كانت هناك أي مشكلة، أنا أول الأشخاص الذين سيهبون (للمساعدة)، مشيراً إلى أن الإجراءات المتبعة تقضي بأن أغطس، أخرجهم من الحوض وأنتظر سيارة الإسعاف. وعندما سئل عمّا إذا اضطر للتدخل من أجل إنقاذ أحد السباحين ، أجاب جوزوي بارتياح: كلا. والحوادث في أحواض السباحة خلال الأولمبية ليست خارج الحسابات على الإطلاق، ففي أولمبياد سيول 1988 اصطدم رأس الأمريكي غريغ لوغانيس، بمنصة الغطس لكنه لم يتعرض لأذى، وخرج من الحوض دون مساعدة وأكمل المنافسات واحتفظ بذهبيتيه للغطس . ما هو مؤكد أن ريبيرو وجوزوي هما محط حسد الكثيرين لأن منافسات السباحة هي الأكثر استقطاباً للجماهير . 4 ميداليات ذهبية أكد السباح الأمريكي مايكل فيلبس أنه يهدف إلى الفوز بأربع ميداليات ذهبية في ريو دي جانيرو. ولكن فيلبس اعترف، في مقابلة مع صحيفة، دي فيلت الألمانية أنه من السهل الحديث عن حلمه الأولمبي، ولكن تحقيق هذا الحلم هو الشيء الصعب. ويطمح فيلبس لتحقيق المزيد من الأرقام القياسية في الأولمبياد عبر الفوز بميدالية ذهبية جديدة في ريو. وقال فيلبس (31 عاماً): سيكون أمراً مذهلاً أن أصبح أول سباح فوق الثلاثين يتوج بميدالية ذهبية في المنافسات الفردية. وأضاف أريد الفوز بأربع ميداليات ذهبية، ولكن مجرد الكلام لا يحقق لك شيئاً، في 2012 أردت أيضاً الدفاع عن لقب سباق 200 متر فراشة، لكني فشلت في تحقيق ذلك، مشيراً لا أحد يضع على كاهلي الكثير من الضغوط أكثر مما أفعله بنفسي.

مشاركة :