عمّان: الخليج كشف تقرير أُعلنت نتائجه، أمس السبت في الأردن، عن اعتزام أغلب الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بقوائم عشائرية ومناطقية، وجاءت أولوية مكافحة الإرهاب بنسبة 2% فقط في برامجها. وأوضح مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني راصد أن 86% من الأحزاب المُرخّصة وعددها 49 حزباً ستشارك في الانتخابات المحدد إجراؤها في 20 سبتمبر/أيلول المقبل، و21% لا تثق بإدارة الهيئة المستقلة للعملية الانتخابية. وجاء في الدراسة التي شملت جميع الأحزاب أن المُشارِكة منها تعتقد انخراطها بتحالفات وائتلافات متفاوتة و33% تعيش حالة ركود انتخابي و45% غير راضية عن قانون الانتخاب، و57% لديها قوائم خارج المحافظات المركزية الرئيسية، وهي عمّان والزرقاء وإربد. وحددت 82% من الأحزاب برنامجاً انتخابياً معتمداً بنسة 58% على حلول اقتصادية و14% على مقترحات لإصلاحات تشريعية و2% فقط على أولوية مكافحة التطرف والإرهاب. وأدرجت الأحزاب 16 تحدياً وتخوفاً في مقدمتها عدم وجود ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية، وانتشار المال السياسي واللجوء للعاطفة الدينية في استقطاب الأصوات. وتسبب ضعف الانتشار الجغرافي للأحزاب وإشكالات القانون والإرث الانتخابي في اللجوء لقوائم عشائرية غير حزبية. من جهة أخرى، اضطر موكب رئيس الوزراء، هاني الملقي، وفريقه الوزاري إلى تغيير طريقه أكثر من مرة خلال التوجّه إلى مدينة السلط، غربي عمّان، وذلك بسبب 3 احتجاجات قابلته للطلبة الدارسين في الخارج والعاملين في المدارس الخاصة وعشرات المطالبين بخطط تنموية في محافظة البلقاء، ومعالجة مشكلة النفايات.