دعا مسؤولون مسلمون في كوالالمبور، المسلمين إلى مقاطعة لعبة بوكيمون غو التي اعتبروها خطرة وتحرض على ألعاب المنكر. وقال ذو الكفل محمد البكري المسؤول الديني الرفيع المستوى الذي أوردت تصريحه الوكالة الوطنية للأنباء بيرناما: بوكيمون غو وكل شخصيات بوكيمون يجب تجنبها لأنها ربما تكون مضرة. وأوضح أن اللعبة تروج للبحث عن السلطة والتزود ببعض القدرات ما يحرض على ألعاب المنكر. وأضاف أن قرار مجلس الشورى الإسلامي في كوالالمبور هذا يستند إلى آراء فقهاء كبار. ولعبة بوكيمون غو ليست متاحة في ماليزيا بعد. وكانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية أعادت في يوليو/ تموز نشر فتوى صادرة في 2001 تحرم لعبة بوكيمون، من دون الإشارة إلى أن كان ذلك متعلقاً بلعبة بوكيمون غو. وحرمت الفتوى الصادرة عن اللجنة في 2001 لعبة بطاقات بوكيمون آنذاك بعدما اعتبرتها من ألعاب القمار وكذلك بسبب تبنيها نظرية التطور والارتقاء التي نادى بها داروين. وترتكز لعبة بوكيمون غو على الواقع المعزز ويمكن الإمساك بشخصياتها بواسطة كاميرا الهواتف الذكية. وتستخدم اللعبة أنظمة تحديد الموقع الجغرافي للسماح للمستخدمين بالإمساك بشخصيات بوكيمون التي اشتهرت بفضل أجهزة نينتندو في نهاية التسعينات. وتلقى هذه اللعبة منذ إطلاقها في يوليو/ تموز إقبالاً كبيراً جداً على مستوى العالم كله، حتى أن حكومات عدة في العالم حذرت مواطنيها من المخاطر والمتاعب التي يسببها الاسترسال في اللعب مع الانفصال التام عن الواقع، مثل دخول مناطق محظورة أو حقول ألغام، أو السقوط في مستنقعات، أو التعرض للسرقة أو ضربات الشمس وغير ذلك. اللعبة تصل إلى إندونيسيا جرى إطلاق لعبة بوكيمون غو رسمياً في إندونيسيا عقب إعلان من الشركة المطورة نيانتيك لابس. وذكرت صحيفةجاكرتا بوست الإندونيسية أمس، نقلاً عن الموقع الإلكتروني للشركة: يمكن الآن للاعبين في 15 دولة، ومنطقة جديدة عبر آسيا، وأوقيانوسيا أن يحملوا رسمياً (بوكيمون غو) من بلاي ستور أو آب ستور. استكشف البوكيمون في العالم من حولك. وبالإضافة إلى إندونيسيا، فإن اللعبة التي تمزج الواقع بالعالم الافتراضي متاحة الآن في بروناي، وكمبوديا، وفيجي ولاوس وبالاو وبابوا غينيا الجديدة والفلبين وسنغافورة وجزر سليمان وتايوان وتايلاند وفيتنام وولايات ميكرونيسيا المتحدة. وقبل الإطلاق الرسمي، اكتسبت اللعبة بالفعل شعبية واسعة في إندونيسيا حيث استحوذت على اهتمام أشخاص من أعمار وخلفيات مختلفة بصورة كبيرة. .. والإيرانييون يطاردون الوحوش سارعت إيران إلى منع لعبة بوكيمون غو، إلا أن الشباب الشغوف بالتكنولوجيا استمر في ممارستها كما هو الحال في الكثير من الدول. في متنزه ملة في العاصمة الإيرانية ثمة مراهق مستغرق في هاتفه يتوقف فجأة أمام رجل جالس على مقعد مع زوجته وابنتهما. يتوقف الحديث بين أفراد العائلة ليركزوا على المراهق الذي يبدو وكأنه يوجه هاتفه نحوهم. ثم يتحرك الصبي متجاهلاً كلياً العالم حوله غارقاً في عالم بوكيمون. وكانت إيران التي تحظر الكثير من المواقع الإخبارية العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي، منعت بوكيمون غو بعد أيام على طرح اللعبة في مطلع يوليو/ تموز بسبب مخاوف على الأمن القومي، لأن هذه اللعبة الشعبية جداً تقود مستخدميها إلى مواقع عبر خرائط نظام تحديد الموقع الجغرافي (جي بي إس) على هواتفهم النقالة. وقال نائب المدعي العام الجنرال عبدالصمد خورام عبادي لوكالة تسنيم للأنباء الجمعة لأن هذه اللعبة هي خليط من الألعاب الافتراضية والجسدية تطرح الكثير من المشاكل للبلاد والناس على صعيد الأمن. وأكد أن بوكيمون غو حظرت بالإجماع من قبل المجلس الأعلى للفضاء الافتراضي. وقال علي رضا الداود وهو محلل متشدد لوكالة تسنيم: هذه الألعاب تصبح أداة لإطلاق صواريخ موجهة وتتسبب باضطرابات على صعيد عمل سيارات الإسعاف وآليات مكافحة الحرائق، معرباً عن تخوفه من أن مطوري هذه اللعبة الأمريكيين يستخدمونها للتجسس على إيران.
مشاركة :