كيف تعرف أن شخصيتك ضعيفة أم لا؟ هناك بعض المؤشرات والعلامات التي سأطرحها لعلها ترشدنا معا إلى ضعف شخصياتنا، فنحاول تحسين وتطوير ذواتنا لنصبح شخصيات أقوى وأكثر ثقة. وهذه المؤشرات هي: 1 - إذا كنت تشتكي أكثر من غيرك. لا أحد مرتاح في هذا الدنيا. يقول الله تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في كبد)؛ أي في مشقة. حياة الإنسان حافلة أيضا بالعناء، لكن هناك من يصرف جل حياته في الشكوى والنحيب وآخر في العمل والأمل. القليل من الشكوى طبيعي ولا يضر، لكن من يكثر منه فهو ضعيف وغير قادر على مواجهة واقعه. 2 - يفقد الأمل بسرعة: تجده من أول أو ثاني محاولة ينسحب ويرفع راية الهزيمة. إذا كنت كذلك فأنت ضعيف الشخصية مع الأسف. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا. 3 - سريع الاشتعال: من يغضب سريعا فسيخسر الفرص الكثيرة أمامه، وسيصبح ضعيف الشخصية؛ لأنه لم يُدِر انفعاله بكفاءة. أنت لست زيتا أو غازا لتشتعل بهذه السرعة. 4 - عاشق للدراما: تلعب دور الضحية باستمرار. هناك من يعتبر أن أي مشكلة يتعرض لها أنها كارثة. يتلوى ويتألم عاليا. هذا ضعيف الشخصية ولم يتعامل بنضج مع أزماته التي تتطلب هدوءا وحكمة. النبأ الجيد بحسب الباحثين والإخصائيين النفسيين أنك حتى لو كنت ضعيف الشخصية، فأنت تستطيع أن تتحسن وتصبح أفضل، وهنا بعض الخطوات التي تساعدنا على تطوير شخصياتنا: 1 - اتخذ قراراتك باستقلالية بلا تأثير من أحد. 2 - اعترف بأخطائك. 3 - احرص على أن يتراجع منسوب الشكوى في حديثك. 4 - ثق بشخصك وشخصيتك. 5 - لا تك متشائما أو متفائلا، كن قائدا. المتشائم يشكو من الطقس. المتفائل يتوقع أن يتحسن الطقس. في المقابل القائد يضبط أشرعته، ويقوم بالتدابير الاستباقية والاحتياطات اللازمة لأي حدث قد يعترض طريقه ثم يبحر. 6 - قاوم عواطفك: يعتبر أرسطو أن العواطف البشرية: الحب والكراهية والرغبة والخوف والفرح والحزن والغضب. إذا استطعنا إدارتها ولم نتح لها الفرصة لإدارتنا فهذا مؤشر قوة. مثلا لو امتنعت عن أكل وجبات معينة وأنت تتبع نظاما غذائيا محددا لتخفيض وزنك فأنت شخصية قوية. ليس صعبا أن تكون أقوى لكن يحتاج أن تواجه عواطفك بذكاء. 7 - طور محتواك: إذا امتلكت محتوى جيدا فستثق بقدرتك وسيثق بك الآخرون، وستصبح شخصية قوية. أخلص في مجال معين وأتقنه.