حدد رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن يوم 13 نوفمبر المقبل موعدا لانطلاق كأس الخليج 22 في الرياض وذلك في أسرع اجتماع عقدوه بالرياض أمس برئاسة أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وتم فيه ايضا إقرار إقامة النسخة 23 في عام 2015 دونما تحديد للمكان، كما اتفق الرؤساء على توسيع دائرة التعاون بين الاتحادات وعدم الاقتصار على منافسات الدورة وذلك بتبادل الخبرات في مجالات التحكيم، الإدارة، الطب الرياضي، التدريب حيث سيعقد الامناء العامون اجتماعا لاحقا لصياغة الاتفاقية التي ستعمق التعاون بين الدول المنضوية تحتها. من جانبه خص احمد عيد (المدينة) بتصريح خاص قال فيه ان الجميع اتى الرياض بذهنية صافية وتحضير كامل للاجتماع الذي مهد له الأمناء العامون.الذين التقوا عند نقطة العمل الجاد لخدمة دورة الخليج الحدث الاكبر في المنطقة والذي يعود له الفضل فيما تحقق من تطورات نظرا لما تجده الدورة من اهتمام من قيادات المنطقة. واضاف عيد قائلا لقد اقر الاجتماع نقل الدورة من جدة الى الرياض بناء على اتصالات قام بها الأمير نواف بن فيصل رئيس اللجنة الاولمبية ومن قبل اتحاد كرة القدم وفي نفس الموعد السابق 13 نوفمبر. واوضح عيد ان الرؤساء ترجموا افكار التعاون بين الاتحادات التي كانت متداولة الى مشروع سيرى النور قريبا بتكليف الامناء العامين بإعداد اتفاقية تنظم تبادل هذه الخبرات كل فيما يحتاج اليه انطلاقا من الرغبة في خدمة كرة القدم في المنطقة. وبين عيد أن الاتحاد السعودي سيعلن قريبا عن كراسة شروط بيع حقوق النقل التلفزيوني للدورة وإيكال الأمر الى شركة متخصصة بحيث يتفرغ الاتحاد للأمور التنظيمية وتقديم دورة خليجية مميزة على ارض المملكة. ونفى عيد وجود أي نية عراقية للانسحاب من الدورة وقال لقد تواصلت مع الأخ ناجي حمود رئيس الاتحاد في الفترات السابقة ولم يتحدث مطلقا عن ذلك، كما أن امين عام الاتحاد العراقي شارك في الاجتماعات الاخيرة وطرح العديد من الأفكار لنجاح الدورة.
مشاركة :