الرياض هاني البشر لجنة التفتيش وضعت عدة توصيات على بيئة الملاعب. الكويت اقترحت تبادل الحكام ما بين الاتحادات الخليجية. اتحاد القدم وضع آلية استثمار للبطولة. دول الخليج على يقين بأن السعودية لديها القدرة على استضافة الحدث. أعلن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، عن استضافة العاصمة السعودية الرياض بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين، بعد نقلها من مدينة جدة، في الـ13 من شهر «نوفمبر» المقبل. وجاء ذلك بعد ختام «المؤتمر العام» لرؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن الذي اختُتم ظهر أمس في الرياض بحضور كافة رؤساء الاتحادات الخليجية واليمن والعراق. وتمت خلال الاجتماع الموافقة على توصيات أمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن، التي تقدمها اعتماد النسخة المقبلة من البطولة في الرياض، وتحديد موعد لانطلاق منافساتها، على أن تقام النسخة الـ33 من الدورة بعد عام واحد من إقامة النسخة المقبلة. وقال أحمد عيد «يُعتبر هذا أسرع اجتماع، فخلال 15 دقيقة انتهينا من كافة الأمور، وهذا يعني أن هناك تفهماً وتوافقاً فكرياً ومنهجياً، وأن رؤساء الاتحادات على علم بما يدور في أروقة الاتحادات، وبالتالي عمَّت الفائدة وأصبحنا نفكر بعقلية رجل واحد ونعمل لمصلحة واحدة». وأضاف «عيد» أن جميع الأشقاء كانوا على يقين بأن السعودية لديها القدرة الكافية على استضافة الحدث في أي مدينة كانت، فعندما كانت البطولة في مدينة جدة اعتمدت وبوركت من قِبلهم، واليوم في الرياض تأكيداً للمباركة وتأكيداً للاستمرارية في دعم هذه البطولة. والقرار الثاني الذي تمت الموافقة عليه هو الاقتراح المقدم من الأشقاء في الاتحاد الكويتي أن يكون هناك عمل مؤسساتي وبروتوكول لجميع الاتحادات الخليجية من تبادل للحكام وتبادل في الآراء وتبادل في المناهج العامة في إدارة الاتحادات والأندية، وهذا يضاف إلى رؤساء الاتحادات، ويعطي دلالة واضحة على أن المنطقة تتعاون مع بعضها بعضاً، ويعطي صورة أجمل لرياضة كرة القدم في هذه المنطقة. وتابع «القرار الثالث تحديد رؤساء الاتحادات الخليجية موعد البطولة القادمة بأنها ستكون بعد عام لكي لا تتزامن مع بعض البطولات التي قد تعيق هذه البطولة، فحدد الرؤساء أن تقام البطولة القادمة بعد عام». وأكد «عيد» أن لجنة التفتيش الخليجية وضعت عدة توصيات على بيئة الملاعب، وهناك قائمة طويلة بشأن الاهتمام بالملاعب الرئيسة وملاعب التدريب، والحمد لله أن المملكة لديها بيئة جيدة تحتاج إلى صيانة فقط وإلى بعض الأمور اللوجستية، ووعدنا أن تتحقق، خاصة وأن من يرعى ملاعبنا هي الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وعن حقوق النقل التليفزيوني، قال «عيد» إن جميع الحقوق ملك الاتحاد السعودي لكرة القدم، وبدأنا فعلاً من الآن في وضع آلية الاستثمار لهذه البطولة، ومن وجهة نظرنا أن تُباع البطولة إلى جهة وهي من تقوم بالتسويق سواء للإعلام والنقل التليفزيوني والرعاية والدعاية، ونحن في الاتحاد السعودي نتفرغ لتهيئة الأجواء للاعبين والضيوف، ولاستقبال الجماهير، فمن صُلب عملنا أن نبيع هذه الحقوق إلى جهة ونستفيد من العائد المادي لخدمة البطولة.