جنازة عسكرية وأخرى شعبية لزويل اليوم

  • 8/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وصل إلى القاهرة أمس من نيويورك جثمان العالم المصري أحمد زويل الحاصل على جائزة «نوبل» في الكيمياء، تمهيداً لدفنه في مسقط رأسه بناء على وصيته، بعد تشييعه في جنازتين إحداهما عسكرية، والأخرى شعبية. وفور وصول جثمان زويل، نُقل إلى مستشفى القوات الجوية في ضاحية التجمع الخامس (شمال شرق القاهرة)، حيث من المقرر أن يتم تشييعه صباح اليوم من مسجد المشير طنطاوي القريب من المستشفى، في جنازة عسكرية يتقدمها الرئيس عبدالفتاح السيسي. وفتح مسؤولو مطار القاهرة الصالة الحكومية المخصصة لرؤساء الحكومات لاستقبال أسرة العالم الراحل الذي وافته المنية الثلثاء الماضي في أميركا بعد صراع مع السرطان. وأوضح شريف فؤاد الذي كان المستشار الإعلامي للعالم الراحل، أن جثمان زويل سيشيع في جنازة عسكرية رسمية عقب صلاة الظهر، وبعدها ينقل الجثمان من مسجد المشير إلى الضريح في طريق الواحات في 6 أكتوبر. وأشار إلى أن «انتقال الجثمان من التجمع الخامس إلى الضريح ستصاحبه جنازة شعبية مفتوحة لتشييع العالم الجليل إلى مثواه الأخير». وأضاف أن «من المقرر أن يقام العزاء مساء اليوم في مسجد المشير طنطاوي». ويأتي دفن زويل في مصر وفقاً لوصيته. وكان السيسي طالب، على هامش كلمة أمس خلال احتفال في مدينة الإسماعيلية (إحدى مدن قناة السويس)، بالوقوف دقيقة حداداً على روح زويل. ودعا إلى استكمال مشروع مدينة زويل العلمية التي ستتكلف 4 بلايين جنيه، موضحاً أن زويل قبل رحيله نجح في جمع 300 مليون جنيه من مبلغ 1.9 بليون تحتاجها المرحلة الأولى للمشروع. وطالب المسؤولين عن صندوق «تحيا مصر» بفتح حساب لتمويل المشروع زويل. وفتحت اكتشافات زويل، الذي خدم كمستشار علمي وتكنولوجي للرئيس الأميركي باراك أوباما، آفاقاً جديدة في الكيمياء وعلم الأحياء خصوصاً مع تطبيقاته على مجال الصحة. وهو واحد من أربعة مصريين فازوا بجائزة نوبل وأول عربي يحصل عليها في العلوم. ولد زويل في 26 شباط (فبراير) 1946 في دمنهور، كبرى مدن محافظة البحيرة في دلتا النيل (قرابة 150 كيلومتراً شمال القاهرة)، ودرس في مدارس حكومية قبل أن يلتحق بكلية العلوم في جامعة الاسكندرية التي تخرج فيها في العام 1967. وفاز في العام 1999 بجائزة نوبل للكيمياء، بعدما نجح بواسطة ليزر فائق السرعة في تصوير ذرات جزيئية تتحرك خلال عملية تفاعل كيميائي. وحصل زويل على أوسمة عدة في مصر التي منحته قلادة النيل، أعلى وسام مصري، في العام 1999.

مشاركة :