دشن الكاتب والأديب الدكتور عاصم حمدان البارحة الطبعة الثانية من كتابه (المدينة المنورة بين الأدب والتاريخ) الذي تناول فيه أدب وتاريخ المدينة المنورة بداية من القرن الثاني عشر وحتى مطلع القرن الرابع عشر، بحضور مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة سعود الشيخي، ومدير جامعة الملك عبدالعزيز سابقا الدكتور غازي مدني، ورؤساء تحرير الصحف، ولفيف من رجال التعليم والأدب والثقافة والفكر. وقال المؤلف لـ«عكاظ»: اعتمدت في الكتاب على كثير من المخطوطات الموجودة في المكتبات الغربية الأوروبية، كما حاولت أن أتناول التقاء الأدب مع التاريخ في الحقبة بين القرن الثاني عشر ومطلع القرن الرابع عشر، واجتماعهما على هدف واحد، وكيف كانا مكملين لبعضهما، فإذا غاب الأدب آنذاك ظهر التاريخ والعكس أيضا. وذكر أن الأدب في تلك الفترة كان على عكس ما يشاع، فواكب عصره ومختلف أحداث تلك الفترة. وألقيت في حفل التدشين كلمات لمدير جامعة الملك عبدالعزيز سابقا الدكتور غازي مدني، والدكتور محمد خضر عريف، والدكتور بكري شيخ أمين، والزميل الإعلامي فهد الشريف، والمهندس عبدالعزيز حنفي، مختتما الكلمات الدكتور عاصم حمدان بحديثه عن ذكرياته في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ودور والده تجاهه، كما قدم الحفل عميد معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها المشرف العام على التطوير الإداري بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور مروان محمد قماش. يذكر أن الطبعة الثانية جاءت منقحة، حيث زودت ببعض الوثائق العلمية والتاريخية الهامة، ويأتي الكتاب جنبا إلى جنب لمؤلفات الدكتور عاصم حمدان في الحركة الأدبية لعاصمة الإسلام.
مشاركة :