عدلت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني توقعاتها للتصنيف الائتماني لمصر إلى "سلبية" بعد أن كانت "مستقرة". وذكرت المؤسسة فى تقرير لها، أن الاقتصاد المصري يعانى من نقص العملة الأجنبية والضغوط الخارجية والمالية. وتوقعت "ستاندرد آند بورز" زيادة العجز فى الحساب الجاري إلى 6.2% فى المتوسط فى الفترة من 2017 إلى 2020، كما توقعت المؤسسة أن يسهم ضعف الصادرات وتراجع إيرادات السياحة فى مواصلة الضغط على احتياطات العملة الأجنبية بمصر. وقالت المؤسسة، إن ضبط الأوضاع المالية العامة يسير بوتيرة أبطا مما كان متوقعا، مشيرة إلى أن النظرة السلبية تعكس وجهة نظرها بأن عوامل الضعف المالية والخارجية على الأرجح ستزيد على مدى الـ12 شهرًا المقبلة، وهو ما قد يعوق التعافي الاقتصادي ويفاقم التحديات السياسية والاجتماعية فى البلاد. ;
مشاركة :