بروكسيل، أنقرة - وكالات - اعتقلت الشرطة البلجيكية، أمس، رجلاً من أصل تركي مسلحا بساطور في مدينة لياج شرق البلاد، بعد يوم من إصابة شرطيتين في هجوم نفذه رجل من أصل جزائري يحمل ساطوراً، في مدينة شارلروا في جنوب البلاد قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص، وتبنى تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) أمس، الاعتداء. وذكرت «محطة التلفزيون البلجيكية» (في ار تي)، أن «شرطة لياج تلقت مكالمة في الساعات الأولى صباح امس، وفرضت على إثرها طوقا أمنيا في المدينة ثم اعتقلت الرجل». وأكدت الشرطة أن المقبوض عليه من أصل تركي ولم يستخدم الساطور الذي يحمله كما أنه ليس معروفا للشرطة من قبل. من ناحيتها، أعلنت النيابة العامة الفيديرالية في بيان، أمس، ان الرجل الذي اعتدى على شرطيتين بساطور قبل ان تقتله الشرطة «تم تحديد هويته وهو ك. ب. رجل في الثالثة والثلاثين من العمر يحمل الجنسية الجزائرية يقيم في بلجيكا منذ العام 2012» مضيفة «ان عمليتي دهم نفذتا في دائرة شارلروا» حيث حصل الاعتداء. وتبنى «داعش» الاعتداء وفق ما افادت وكالة «اعماق» المرتبطة بالتنظيم المتطرّف. ونقلت «اعماق» عن «مصدر امني» ان «منفذ هجوم شارلروا هو احد جنود (الدولة الاسلامية) ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الصليبي». الى ذلك، اعتقل نهاية يوليو الماضي في تركيا شقيق زوجة احد منفذي الاعتداء على اسبوعية «شارلي ايبدو» في باريس في يناير 2015، بعد الاشتباه في انه اراد التوجه الى سورية. وافاد مصدر قريب من التحقيق بأن مراد حميد، شقيق زوجة شريف كواشي، تم ترحيله من تركيا ووضع في سجن في بلغاريا في 28 يوليو. وفتحت دائرة مكافحة الارهاب في نيابة باريس في 28 يوليو تحقيقا بهدف اصدار مذكرة توقيف اوروبية بحق حميد البالغ 20 عاما. واوقف مراد حميد، الذي تزوجت شقيقته شريف، الشقيق الاصغر لسعيد كواشي، على ذمة التحقيق ليومين غداة الاعتداء قبل ان يتم الافراج عنه من دون توجيه اي تهمة اليه.