مصر تودّع زويل بجنازتين عسكرية وشعبية - خارجيات

  • 8/8/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ودعت مصر، امس، في جنازة عسكرية وأخرى شعبية العالم المصري - الأميركي أحمد زويل الحاصل على جائزة «نوبل» في الكيمياء والذي توفي الثلاثاء الماضي عن 70 عاما في الولايات المتحدة بعد مسيرة علمية حافلة حصل خلالها على أرفع الأوسمة العالمية. وتقدّم الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة، وابنا الفقيد وأسرته الجنازة العسكرية، التي أُقيمت في مسجد المشير طنطاوي في ضاحية التجمّع الخامس شرق القاهرة. ولُفّ النعش بعلم مصر ووُضع على عربة تجرّها ستة خيول، يُحيط بها جنود من مختلف قطاعات الأمن حملوا أكاليل الزهور والأوسمة التي نالها الفقيد خلال حياته. وشارك في الجنازة الرئيس السابق عدلي منصور وشيخ الأزهر أحمد الطيب ورئيس مجلس النواب علي عبد العال وجرّاح القلب العالمي مجدي يعقوب وشخصيات سياسية ودينية وعسكرية وأمنية. ونُقل الجثمان في سيارة اسعاف بيضاء تابعة للجيش إلى مقرّ «جامعة زويل» في ضاحية 6 اكتوبر، وهي المشروع العلمي الذي كان يُشرف عليه الراحل في إطار مشروع «مصر القومي للنهضة العلمية»، حيث أقيم له جنازة شعبية قبل دفنه في مقابر الأسرة في الضاحية نفسها. وتلّقى أقارب وأسرة زويل التعازي عقب الجنازة من رئيس الحكومة شريف اسماعيل ووزير الدفاع والإنتاج الحربي صدقي صبحي ووزير الخارجية سامح شكري. وذكرت المدير التنفيذي لـ «مدينة زويل» راجية منصور أنه سيتم عقد اجتماع خلال يومين لمجلس أمناء المدينة التي تضم شخصيات كبيرة لمناقشة مستقبلها بعد رحيل مؤسسها. وحصل زويل على جائزة نوبل في الكيمياء العام 1999 عن أبحاثه في مجال «الفيمتو»، بعدما ابتكر مجهرا يصور أشعة الليزر في زمن قدره «فيمتوثانية» وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية. كما كرّمته مصر في العام نفسه بمنحه «قلادة النيل» وهي أرفع وسام وطني. وكان زويل متزوجا من السورية الأصل ديما الفحام وهي طبيبة وله منها ابنان إضافة إلى ابنتين من زيجة سابقة.

مشاركة :