القاهرة:الخليج، وكالات شيع العالم المصري أحمد زويل، أمس إلى مثواه الأخير، في جنازتين عسكرية وشعبية، وتقدم الرئيس السيسي وكبار رجال الدولة ونجلا الفقيد الجنازة العسكرية المهيبة التي أقيمت في ساحة مسجد المشير طنطاوي في حي التجمع الخامس في شرق القاهرة. وأدى المشاركون في الجنازة الصلاة على الجثمان بمشاركة المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والمستشار عدلي منصور الرئيس السابق، وعدد من كبار رجال الدولة، فضلاً عن أسرة الفقيد. وقد أم المصلين علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، حيث سُجي جثمان الفقيد ملفوفاً بعلم مصر، وحُمل الجثمان على عربة تجرها ستة خيول يعتليها رجال يرتدون ملابس رسمية حمراء ويحيط بها رجال يرتدون الملابس العسكرية لمختلف الأسلحة المصرية، يحملون أطواقاً من الزهور، وسط عزف فرقة الموسيقى العسكرية. وعقب انتهاء الجنازة الرسمية، انتقل الجثمان إلى جامعة زويل، حيث تم إجراء جنازة شعبية للفقيد، شارك فيها أساتذة الجامعة، ومحبوه وتلاميذه، وفرضت أجهزة الأمن إجراءات مشددة لتأمين وصول الجثمان، وأحاط أقارب زويل ومحبوه وكثير من الصحفيين بالجثمان قبل دقائق من مواراته في مدفنه ذي التصميم الإسلامي، بمدينة 6 أكتوبر. من جانب آخر، من المقرر أن يجتمع مجلس أمناء جامعة زويل خلال الأيام الثلاثة المقبلة، لاختيار رئيس جديد للجامعة، خلفاً لزويل، وتم ترشح كل من مجدي يعقوب، في مواجهة فايزة أبو النجا، مستشار الرئيس المصري للأمن القومي، ومحمد غنيم، رائد زراعة الكلى في مصر والشرق الأوسط، ومحمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي. زويل متزوج من السورية الأصل ديما الفحام وله منها ابنان، هاني ونبيل، كما أن له ابنتين، مها وأماني، من زوجة مصرية سابقة.