أشار الدرعي إلى أنه شرف كبير لكافة الأعضاء أن ينالوا هذه الثقة الغالية، ما يتطلب بذل كل الجهد ليكونوا على قدرها وخدمة الصرح العيناوي الرياضي المجتمعي الكبير. واعتبر أن اختيار المجلس الجديد لإدارة النادي صادف أهله مع وجود الصفوة من الكفاءات الرياضية المعروفة، والذين سيكون هدفهم جميعاً المساهمة في دعم مسيرة الرياضة الإماراتية والارتقاء ب الزعيم في مختلف المجالات. وقال الدرعي: لا شك أن المرحلة القادمة تتطلب تضافر كافة الجهود من أجل النهوض بنادي العين من خلال مختلف مجالس الإدارات التي تمت تسميتها ممثلة لعضوية مجلس الإدارة برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، والتي تضم مجلس إدارة شركة نادي العين للاستثمار، ومجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم برئاسة غانم مبارك الهاجر، ومجلس إدارة شركة نادي العين للألعاب الرياضية برئاسة خميس عبيد الكعبي بجانب حمد بن نخيرات العامري وذلك بعد تعيينه العضو المنتدب لنادي العين الرياضي الثقافي، إضافة إلى اللجان الفرعية المساعدة. واختتم الدرعي حديثه بالقول: نأمل من الجميع الوقوف خلف نادي العين خلال المرحلة القادمة ثقة في قدرات كافة فرقه الرياضية بمختلف الأنشطة الرياضية، وفي مقدمتها فريق كرة القدم الأول باعتباره الواجهة الحقيقية للرياضة بنادي العين.وكان محمد ثعلوب سالم الدرعي تلقى العديد من الاتصالات من المهنئين بتشكيل مجلس إدارة نادي العين الجديد من العديد من الشخصيات الرياضية، في مقدمتهم الشيخ هزاع بن طحنون بن محمد آل نهيان وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية.من جهته، أكد غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، اعتزازه وتقديره للثقة الغالية التي حظي بها من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان.وقال الهاجري: الدعم الذي ظل يحظى به النادي من قيادته على صعيد كرة القدم لا مثيل له على مستوى العالم، والعين نموذج للعمل الرياضي الاحترافي بكل المعطيات والمكونات التي تمثل طموحات قيادة النادي للمنافسة على الألقاب.وأكد الهاجري أن فريق العمل الحالي في مجلس شركة كرة القدم يتطلع إلى أفضل الممارسات والمعايير التي تدعم التطور وتعزز الإيجابيات الكثيرة التي يشهدها النادي، وفقاً لاستراتيجية النجاح التي أرسى معالمها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ليظل شعار العين دائماً لا يرضى إلا بالمركز الأول ويرى ما دون ذلك أقل من سقف الطموحات.وأكمل: نمضي على طريق العمل الإداري بعد الفترة الماضية ولا نترك شيئاً للمصادفة ، ولن ندخر جهداً لإعلاء رايات النادي في ظل التحديات الكبيرة التي تنتظره ، خصوصاً البطولة الآسيوية التي تمثل هدفاً مهماً لكل العيناوية بذكريات 2003 ، التي شهدت تتويج الفريق بلقبها الأول في تاريخ الكرة الإماراتية.وأشار الهاجري إلى أن ما يحدث في بعض الأندية الرياضية يعتبر هدراً للوقت والموارد والأموال، ولا يتسق مع المفاهيم الاحترافية لأنه يتسبب في ضياع الاستثمار الذي خصصت له الدولة موازنات ضخمة بهدف إنشاء منظومة عمل مستدامة ومستقلة مالياً وإدارياً. وبإذن الله سنسعى إلى وضع الآليات والمناهج والأساليب التي نستطيع من خلالها تحقيق الهدف المنشود من صناعة الرياضة.
مشاركة :