ابدى عدد من سكان حي الروابي الشرقي استيائهم من الشركة الوطنية للمياه بترك مضخة ما يقارب 8 اشهر لإيفاق طفح المياه والتي اغرقت الشوارع وتسببت في انبعاث روائح كريهة الا ان المضخة هي الاخرى عطلانة وتركوها الفنيون وذهبوا دون رجعة في اشارة للاهمال واللامبالاة والاكتراث مما يلحق بالسكان من اضرار. وتساءل المتحدثون عن سر هذا الاهمال الطويل في عدم معالجة العطل وتركة كل هذه المدة دون معالجة جريان المياه من فتره لااخرى . وامتدادها بشكل غير لائق على مرأى من جميع الجهات التابعة دون أن تحرك ساكنا، منظر اهمال متعمد. فارس الغامدي قال موجودة مضخة الشفط فقط لفترات طويلة تجاوزت 7 اشهر واتلفت المياه كل شي في محيطها واصبحت وبروائحها الكريهة طارد لمن اراد المرور من الشارع. *طفوحات بحشرات. واشار فهد الغامدي إن من أبرز نتائج المضخة- الموجودة الخاصة بشفط المياه تمثل في إغلاقا للطريق هذا بخلاف أن الطفوحات تجري في حي مكتظ بالسكان والمرافق الحيوية والمحلات التجارية، الأمر الذي لا يمكن تحمله خاصة وعند سؤال احد المهندسين الاسيويين عن سبب عدم الاصلاح اجاب ان الشركة حسب قوله لم تعمد بعمل حفرية جديدة واصلاح العطل واكتفوا بهذا العمل البدائي الغير مجدي . وأضاف كنا نظن أن يكون الموضوع مؤقتا ولفترة معقولة إلا أن طول المدة التي بقيت عليها يكشف لنا أن هذا الإجراء سيستمر. *تهاون وعشوائية إبراهيم الحربي قال إن الوضع بهذا المستوى العشوائي يدل على سوء التخطيط والتهاون في العمل فالطفوحات وتجمع القوارض والحشرات يعد أمرا مخيفا، هذا بالإضافة إلى إغلاق الشوارع الفرعية المؤدية للحي، إضافة إلى ذلك تشويه المنظر العام.وكذلك صدور روائح كريهة تؤذي السكان وانتشار البعوض والحشرات بفعل تدفق المياه حول المضخة. واشار في ذات السياق اصحاب المحلات التجارية والمطاعم المجار للصرف ان الزبائن اصبحوا يبحثون عن محلات اخرى خوفا من تلوث الاكل من المياه المتجمعة وكذلك كثرة الحشرات والجرذان والقطط وطالوا لجهة المختصة بسرعة ايجاد حل وعدم ترك مضخة عطلانة ساهمت في تفاقم المشكلة.
مشاركة :